دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح البارحة المتمردين الحوثيين إلى عدم تفويت فرصة العرض الذي قدمته الحكومة بمناسبة عيد الفطر والقاضي بوقف إطلاق النار مقابل التزام المتمردين بشروطها. وأعرب صالح في كلمة عيد الفطر عن الأمل في أن لا تلقى هذه المبادرة لتحقيق السلام ما قوبلت به المبادرات السابقة من التعنت والغي والمزيد من التصعيد للأعمال الإجرامية من خطف وقتل للمواطنين الأبرياء وجعلهم دروعا بشرية وقطع للطرق والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة. واضاف: « نجدد الدعوة لتلك العناصر للاستجابة لصوت العقل والجنوح للسلم وعدم تفويت هذه الفرصة الجديدة المتاحة». وكان القتال استمر في شمال اليمن بعد ظهر السبت بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين بالرغم من إعلان الحكومة تعليق العمليات العسكرية مؤقتا بمناسبة عيد الفطر واقتراحها تثبيت وقف لإطلاق النار اعتبارا من الظهر إذا التزم المتمردون بشروطها. وقال مصدر عسكري ميداني إن « العمليات العسكرية مستمرة وجماعة الحوثي لا تزال تستهدف القوات الحكومية المتمركزة في مواقعها». وفي شأن مواز، دحض مصدر عسكري يمني مسؤول صحة ما بثته العناصر الحوثية المتمردة من صور زعمت أنها لمواطنين قتلوا نتيجة قصف جوي في منطقة العادي بسفيان. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية أمس: لقد دأبت تلك العناصر على التضليل والفبركة وما بثته من صور هي لعناصر إرهابية متمردة قتلت أثناء المواجهات العسكرية مع وحدات من قوات الأمن والجيش والمتعاونين من المواطنين، وبعضها جرى فبركته بطريقة مفضوحة.