أكد مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني، أن الدور المناط بضباط وأفراد الأمن العام المشاركين في موسم العمرة في رمضان الحالي، يتمثل في دعم قوة العاصمة المقدسة أو الأعمال الأساسية لشرطة مكةالمكرمة، معتبرا التجربة فرصة لتراكم الخبرات وتوثيقها والاستفادة منها، سواء في أعمال التدريب أو التخطيط أو عرض الخبرات الأمنية في أشكال إدارة الحشود وتنظيم المشاة في كل المناسبات، سواء المحلية أو العربية أو الدولية. وبين الفريق القحطاني أن الخبرات المكتسبة جاءت نتاج المهمات المنفذة في مواسم العمرة والحج الماضية، مضيفا «وأن كان البعض من باب التواضع يستصغرها، إلا أنها مهمة كبيرة، ولكن لا يوجد لها مرجعية لما يجب عمله وتوثيقها في الدراسات الأكاديمية العليا، وهذا ما نتطلع إليه بحيث تكون موضوعا للرسائل العملية، وأن يتم عرضها سواء في جامعة نايف أو غيرها من الجامعات». وحث مدير الأمن العام ضباط الأمن المشاركين في إدارة الحشود أو إدارة المرور والمركبات أو العلاقة التبادلية بين أعمال إدارة المشاة أو أعمال النقل والمركبات، تقديم تجاربها الميدانية في دراسات علمية، مرجعا سبب الاهتمام بدراستها لمعرفة الثغرات الموجودة، وتطوير تجاربهم المستقبلية. وأضاف: «عمل رجال الأمن في رمضان، وما يصاحب عملهم من ظروف الصيام والسهر، لا يغطيه مقابل مادي، وهي مهمة بمثابة الشرف لأي ضابط أو فرد يشارك فيها، وهي فرصة لا تتوفر إلا لرجل الأمن السعودي». وأبلغ الفريق سعيد القحطاني الضباط والأفراد خلال لقائه بهم في معسكر قوات الأمن العام في مكةالمكرمة أمس، سعادة الأمير محمد بن نايف من الإقبال الكبير لرجال الأمن للتبرع بالدم ضمن الحملة المنظمة من الأمن العام بمناسبة سلامته من حادثة الاغتيال. من جهته، أوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب قائد قوة دعم العاصمة المقدسة اللواء سعد الخليوي أن ما أنجزته القوة مع الأعداد الهائلة من المعتمرين «ليس محصورا في المنطقة المركزية للحرم بل تعداه إلى أبعد من ذلك، حيث إننا بعد شهرين من الآن سنكون في حالة استنفار وعلى موعد مع مناسبة عظيمة تستوجب منا جهدا لا يستهان فيه».من جهته، كرم مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد الخليوي جريدة «عكاظ» على تغطيتها المتميزة لجميع المناسبات، وكذلك تقاريرها التي تعنى بشؤون وأحوال ضباط وأفراد الأمن العام.