شهدت أسواق الخضراوات والفواكه ارتفاعا في الأسعار، واستغرب المواطنون وصولها إلى مستويات خيالية وقال عبد الله العليوي: إن الأسعار ترتفع في السوق يوما بعد آخر بشكل تصاعدي بمعدل ثلاثة ريالات، مشيرا إلى أن الطماطم والبصل والبطاطس والحشائش ارتفعت بنسبة 70 في المائة. ويرى صادق محمد أن ارتفاع أسعار الخضراوات قبيل شهر رمضان أصبح ظاهرة موسمية لا يمكن السكوت عليها في ظل الجشع الذي يمارسه بعض أصحاب المحلات الذين يرفعون الأسعار بلا مبررات، معتبرين هذه الأيام فرصة لهم للتلاعب على الزبائن. ويقترح حسن عبد الهادي على وزارة التجارة إنشاء مكاتب لمراقبة الأسعار داخل الأسواق والمحلات التجارية، ورصد أية تجاوزات من قبل المخالفين، وأيضا إلزام أصحاب المحلات بوضع لائحة أسعار لكل سلعة ليتسنى للزبائن شراء ما يلزمهم دون تكبد البحث عن السلعة الرخيصة من محل لآخر وهو ما يحدث الآن حيث إن المواطن يرى سلعة في محل ب 10 ريالات وفي محل آخر ب 13 ريالا. وأشار سعيد بن مسفر من دولة قطر الشقيقة إلى أن للتسوق في الأحساء متعة، وقال: إن الخضراوات والفواكه أكثر طراوة والأسعار مناسبة مقارنة بقطر . ورصدت «عكاظ» من خلال متابعتها الميدانية مزاولة بعض الآسيويين لبيع الحلويات والمكسرات والمواد الغذائية والعطورات، وبين مواطنون أن بضاعة هؤلاء الباعة معرضة للتلف لوجودها تحت أشعة الشمس التي تتراوح حرارتها ما بين 47 49 درجة مئوية، وأشاروا إلى أن هذا الأمر خطير ولا يحتمل السكوت ويتطلب تدخل الأمانة لإيقاف المتلاعبين. وأرجع عدد من أصحاب محلات الخضار أسباب ارتفاع الأسعار خلال الفترة الحالية إلى قلة المنتجات المحلية، وبالتالي ارتفاع سعر البضاعة المستوردة، وأرجع البعض ارتفاع الأسعار لزيادة الطلب في هذه الأيام من قبل الزبائن بشكل عام وخاصة الزوار الذين يأتون من خارج المنطقة ومن الدول المجاورة. ومن جانبه بين الدكتور كامل الطيب مدير صحة البيئة في أمانة محافظة الأحساء أنه سيقوم بتشكيل لجنة عاجلة لمنع الباعة الجائلين.