قدرت إيرادات مهرجان بريدة الدولي للتمور خلال ال 60 يوما الماضية بمليار و700 مليون ريال مع توافد قرابة المليون ونصف المليون زائر. ويشير بعض المتابعين إلى أن كميات التمور التي ترد إلى ساحات مدينة التمور في بريدة تشكل 45 في المائة من كميات الإنتاج للنخيل، بينما تباع النسبة الأكبر في المزارع مباشرة لشركات التمور والمصنعين.? وقال الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة الدولي للتمور إن مهرجان التمور شهد هذا العام إقبالا كبيرا نظرا لتزامنه مع شهر رمضان وحقق المزارعون فيه مبيعات تفوق المليار وسبعمائة مليون ريال في أكبر تظاهرة اقتصادية للتمور وحقول النخيل في الشرق الأوسط،?وتوقع أن يستمر الموسم حتى بداية شهر ذي القعدة المقبل حيث تشهد الفترة الحالية مع بداية إجازة عيد الفطر تحركا في شراء التمور وشحنها بعدما أصابها بعض الفتور مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان. وقال النقيدان إن الفترة الحالية شهدت دخول الأنواع الأخرى من التمور كالخلاص والرشودية ونبتت العلي ونبوت سيف لتزاحم السكري الذي يعد مسيطرا على السوق طوال الفترة الماضية ويعد أحد أهم التمور التي تحصد مبيعات كبرى في سوق التمور.