الأستاذ في كلية الملك فهد الأمنية والمعهد العالي للقضاء، وعضو مجمع فقهاء الشريعة في أمريكا، والخبير في مجمع الفقه الإسلامي الدولي في جدة. بهذه المناصب والشهادات رد الدكتور محمد النجيمي على مقالة كتبتها هنا منتقدا آراءه وفي رده نسي إكمال سيرته وشهاداته العلمية وأين درس وعلى من تلقى تعليمه ولم يكمل أنه عضو في لجنة المناصحة، حقيقة أنا (انخضيت) من كل هذه الشهادات والمناصب التي يحملها الرجل وضربت على صدري (يامه) خاصة عندما حاول جر اتهامه لي ولبقية الكتاب أننا عملاء لدول أجنبية (وقبل أن أكمل أقول أنني لم أصل إلى أية دولة أوروبية ومنها أمريكا ولم أصل حتى إلى السفارات بينما الدكتور عضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا يعني (متوتك الراجل في أمريكا) ولا أعرف لماذا لم يكن عضو مجمع الفقهاء في بقية مجمعات العالم. ودعونا من مناصبه وشهاداته التي يعرف هو أن هناك المئات من اشترى الشهادات الأكاديمية ووقف أمام الناس بفؤاد أفرغ من فؤاد أم موسى، وهو يعلم أيضا أن أية مجادلة لا تبدأ بوضع الشهادات أمام الخصم ولا يحدث هذا إلا في حلبة المصارعة حين يأتي البطل حاملا حزامه ومتحديا من يستطيع سلبه ذلك الحزام. ولأني لا أبحث عن أحزمة أو (بشوت مقصبة) ولا عن ضربة قاضية ولا رفع يد سابدأ مداخلتي معه من حيث انتهى، فهو يقول: (ولكن بعض الكتاب ومنهم أنت يكثرون من جلد الذات والتركيز على المجتمع السعودي، ولعل ذلك مرتبط بأجندة إقليمية ودولية للنيل من هذا البلد المبارك يستخدم فيها كتاب وأنصاف مثقفين سواء علموا أو لم يعلموا، وأنتم تذكرونني يالليبراليين والعلمانيين في الخمسينيات والستينيات عندما استخدموا لتمرير خطة لإيصال أبناء الطوائف الأخرى إلى رأس هرم الدولة ولما وصل الآخرون كان نصيبهم السجن والطرد والتشريد، وهكذا يفعل أعداؤنا فيستخدمون أبناءنا، فصار مثلهم كما قيل: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويهدون بغير هدي الإسلام..) وهذا يعني أن أي اختلاف مع الدكتور النجيمي مصيره أن يوضع مع العملاء الذين يعملون ضد بلادهم، وهذا منتهى الضعف وقصور الحجة، والذي استغربت له من هذا الرد أن الرجل يجلس لمناصحة الإرهابيين وردهم عن غيهم بينما هو يحمل فكرا إقصائيا استعدائيا لا يقل خطرا من أي إرهابي يتحرك بفكر أن المجتمع كافر وعلماني وتغريبي.. فماذا أبقيت يادكتور نجيمي للإرهابيين، وأنت بهذا الرد تمنح أي إرهابي الحجة الكاملة في اتهام كل كتاب البلد بأنهم كفرة أو عملاء. فكل ردودك مع أي كاتب تواجهه تبدأ بكلمة علماني أو ليبرالي كي توفر على نفسك عناء شحذ عقلك في الرد العقلاني من غير إبخاس الناس أقدارها. وفي ردك تظن أن قضايا المسلم هي مسألة تخصصية وأنه لا يتحدث فيها إلا أمثالك من المتخصصين، فهل كان الصحابي الذي يفد إلى رسول الله صلى عليه وسلم معلنا إسلامه وعائدا إلى بلده يستوجب أن يدخل أكاديمية أو يدرس بها حتى يكون مسلما حقا. ثم آراؤك لا تعد فتوى (وقد وضعت نفسك في غير موضعها) فأنت رجل مثلنا مثلك (إن تنازلت عن الشهادات والمناصب وتواضعت لعباد الله وآمنت بالقراءة كوسيلة تثقيفية ولم تخوفهم بأنهم عملاء ويعملون ضد الدين والوطن)، فإذا قلت رأيا نقول رأينا أو ترى أن الدين محمية خاصة لأصحاب الشهادات العليا والرعاع من الناس عليهم استقاء المعرفة من حوضك. (يا راجل) قليل من التواضع .! نأتي إلى رأيك حول زواج المعلمات من سائقيهن وأنك خصصت، فماذا تقول في كون الزواج في أصله هو مصلحة سواء كانت مؤقتة أو طويلة الأمد، فليس هناك زواج قائم من غير توفر مصالح بين طرفي العقد منها ما هو معلن ومنها ما هو ضمني. والقاعدة في الزواج أن المرأة تنكح لمالها أو جمالها أو حسبها أو دينها، وهي أربعة عوامل محرضة على الزواج وكلها بها مصلحة للمقترن بالزوجة، وسواء كانت المصلحة قريبة أو بعيدة، فهذا لا يمنع توفر عدم الانسجام وبالتالي حدوث الطلاق إن كانت الخشية من حدوث الطلاق كضرر من ذلك الزواج. ثم ماذا تقول لو أن الزوجين على مذهب يجيز المتعة، فهل تحرم زواجهما من خلال مذهبك. وعلى فكرة أنا من كتب عن رأيك في تحريم وقود الكحول وقلت لك أن العشرة الملعونين في الخمرة هم من يوصلونها لجوف الإنسان وليس لجوف سيارة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة