أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمركز حقال الشيخ منصور صقر الجميعي في حوار مع «عكاظ» أنهم يعملون وفق إمكانيات محدودة في ظل نقص الدعم، مطالبا رجال الأعمال بالالتفات لنشاطات الجمعية المتنوعة ودعم مناشطها، فإلى نص الحوار. - حدثنا عن واقع الفقر في مركز حقال وقراها؟ أغلب أهالي القرية يعيشون تحت خط الفقر، حيث يعتمدون على تربية المواشي وبيع الفحم والحطب وقلة تمتهن بيع العسل، كما أن أكثر الفئات من الشباب العاطلين عن العمل، ودعني أحدثك عن فقير أعرفه يصرف على ستة من أبنائه المتزوجين العاطلين عن العمل، ويقوم على إعالتهم وأسرهم كما أن نسبة الموظفين في المركز لا تتجاوز 30 في المائة. - ما هي أبرز الخدمات التي تقدمها الجمعية للمحتاجين والفئات المستفيدة من خدمات جمعية حقال؟ وكم يبلغ عدد المستفيدين؟ نقوم حاليا بتوزيع السلال الغذائية على المحتاجين وتوزيع الإعانات النقدية، كما أن هناك بعض المشاريع للجمعية كمساعدة الشباب المقبلين على الزواج حيث تم دعم 12 شابا في هذا العام بواقع 3000 ريال لكل شاب، إضافة إلى أن هناك مشروع افطار صائم جار تنفيذه. وأردف الجميعي، وقد أقر مجلس الإدارة مشروع فرحة العيد، وكذلك مشروع الحقيبة المدرسية. ولفت إلى أن عدد المستفيدين من الجمعية يبلغ 621 أسرة يتبع لها 4000 فرد. - ما هي أبرز الخطط والمشاريع الخيرية الطموحة التي تنوون القيام بها؟ الحصول على أرض لبناء وقف خيري يعود ريعه على نشاطات الجمعية والتنسيق جار مع رئيس المركز والبلدية لإقرار ذلك، كما أننا نعتزم إصدار بطاقات صراف آلي (بطاقة البركة) للمستفيدين بالجمعية. - يعيش بعض المحتاجين في منازل سيئة ورديئة، فهل لدى الجمعية خطط لإنشاء وحدات سكنية لهم؟ هذا واقع فعلا نعيشه بالمركز وقراه، ومتى ما توفرت الإمكانات المادية فلن نتوانى في ذلك، ونحن ننسق مع بعض رجال الأعمال لتبني إنشاء وحدات سكنية. - ما أبرز المعوقات التي تعترض الجمعية في سبيل تحقيق أهدافها؟ قلة الموارد هي أبرز المعوقات التي تواجهنا عن تنفيذ خططنا الطموحة، لاسيما أن هناك أسرا محتاجة تحتاج إلى سلة غذائية شهرية، ونحن بسبب قلة الدعم نقوم بتوزيعها كل ثلاثة أشهر. - ما أبرز الداعمين للجمعية؟ أبرزهم خادم الحرمين الشريفين، الذي لا يتوانى عن تقديم ما نحتاجه لمساعدة المحتاجين، إضافة إلى مكتب الأمير عبد العزيز بن فهد ومكتب سماحة المفتي العام، وإمارة منطقة مكة ومؤسسة السبيعي الخيرية وهيئة الإغاثة الإسلامية ووزارة الشؤون الاجتماعية والشيخ عاطي المعلوي والشيخ صالح الثنيان.