افتتح رجل الأعمال المهندس محمد جميل البارحة الأولى معرض مستلزمات العيد في مركز باب رزق جميل التحلية في جدة بحضور إبراهيم باداود المدير التنفيذي لبرامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع وعدد من منسوبي باب رزق جميل، والذي يشارك فيه 55 مشروعا صغيرا ويستمر لمدة عشرة أيام. وتجول المهندس محمد جميل في أروقة المعرض واستمع من مدير عام صناع فرص العمل في منطقة مكةالمكرمة عبد الرحمن الفهيد عن المعرض وأهدافه واطلع عن كثب على الأجنحة المشاركة وحرص على التعرف على المعروضات من الملابس والاكسسوارات والهدايا والعبايات والمكياج والحلويات ومستلزمات الأطفال. وزار جميل عرض المركاز والتراث المكي والمأكولات التراثية المتنوعة التي لقيت استحسانا وإعجابا من الحضور وسط أجواء حجازية جميلة. وقال ل «عكاظ» مدير عام صناع فرص العمل في منطقة مكة عبدالرحمن الفهيد إن المعرض يهدف إلى دعم المشاريع الصغيرة وتشجيعها وتسويق منتجاتها والتعريف بها للجمهور في السوق. يقع المعرض على مساحة 1200م2 بمشاركة 55 مشروعا صغيرا. وأضاف: إن أغلب المشاركين في المعرض من شباب الأعمال ومشاريعهم الصغيرة تدعم من باب رزق جميل كحضانات الأعمال والمشاريع للأخذ بيدها. وكشف الفهيد عن افتتاح مشروع باب رزق جميل الذي يعد أحد برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع في الصيرفي ميجا مول في موسم الحج المقبل على مساحة 2000م2 كأول مشروع للتسويق العائلي من مختلف الأنشطة التي تحتاجها المرأة ومستلزماتها الحياتية. وأكد أن باب رزق جميل يقدم التمويل اللازم عقب دراسة المشروع وجدواه الاقتصادية وجدية صاحبه وفق شروط مرنة جدا وتسهيلات، فمثلا نقدم من 10 آلاف ريال للمشاريع الصغيرة، أما مشاريع الفرنشايز حتى مليون ريال بأقساط سهلة لصاحب المشروع دون أخذ فوائد، مشيرا إلى أنه تم تمويل 7500 مشروع صغير من باب رزق على مستوى المملكة بقيمة تتجاوز 420 مليون ريال من عام 2004 وحتى منتصف 2009. وشكرت المشاركة عائدة العمري (أم خالد) متخصصة في مجال العبايات والاكسسوارات الخفيفة باب رزق جميل على دعمه ونشاطاته المتنوعة للمشاريع الصغيرة ومساهمته في إنجاحها. وأشارت إلى أن المشاريع الصغيرة تمثل نسبة كبيرة في الاقتصاد الوطني تتجاوز ال 90 في المائة. وقالت إن مثل هذه الأنشطة تسهم في التعريف بمعروضاتنا وتسويقها في السوق. وأكدت أن أكبر تحد للمشاريع الصغيرة هي التعريف بها للجمهور. وأشارت إلى أنها تحرص على المشاركة في المهرجانات والبازارات التي تقام هنا وهناك لأنها تعد إحدى الوسائل الترويجية والتسويقية الحيوية لصاحب أو صاحبة المشروع، أما غير ذلك فالمجتمع لن يتعرف على الأعمال الإبداعية النسائية التي تكون محبوسة في أدراج النسيان. وطالبت كافة الجهات الحكومية والخاصة بدعم هذه المشاريع الصغيرة وتمويلها لتنطلق في آفاق أرحب لأنها تستحق المساندة لتساهم في عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام.