تحاول الفئة الضالة تحت غطاء الجهاد المزعوم النيل من هذا الوطن الذي يحتكم إلى شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . فأي جهاد هذا الذي يقتل الأبرياء، ويروع الآمنين، ويدمر أموال وممتلكات المسلمين المحصنين.. إنه الحقد المهزوم لهذه الفئة الضالة خوارج العصر الحديث، ورواد الفتنة والخداع وأراد الله جلت قدرته أن يرد كيد المعتدين الآثمين في نحورهم، وأن يذهب الهالك وحده بحقده وجرمه وغدره وخيانته.. وهكذا رد الله كيد الهالك في نحره، وسيلقى عقاب الواحد الأحد جزاء ترويع الآمنين، ومحاولته الآثمة الغادرة النيل من النقاء والنبل واليد الحانية الأمير الإنسان محمد بن نايف بن عبد العزيز رجل الداخلية الهمام الذي فتح بيته وقلبه لاستقبال الهالك الغادر في ليلة الجمعة المباركة من شهر الصوم، متكئا على عقيدته الإسلامية السمحة، ونبله وطيبته ووطنيته ورغبته في أن يعود هؤلاء إلى طريق الحق والصواب عوضا عن طريق الكذب والخداع والفتن إلا أن الحقد لا ينضح منه المسك بل ينضح منه خلاصة الحقد وكذا الغدر والخيانة والجبن والخبث.. فكانت المحاولة الفاشلة والتي شاء الله بتوفيقه وعونه وإرادته أن يسلم القلب الطيب من شرك الخيانة والغدر ويخرج الأمير على قدميه سليما ولله الحمد والمنة.. وأصبح لا يخفى على أحد خاصة بعد إذاعة نص المحادثة الهاتفية بين الأمير محمد بن نايف والهالك الغادر، والفارق الشاسع بين نبل الأمير وسماحته وحرصه على أبناء الوطن، وغدر وخيانة وحقد وخبث الفئة الضالة الهالكة بمشيئة الله والمستأصلة من مجتمعنا الآمن المسالم بتضافرنا جميعا خلف قيادتنا الحكيمة بل في نفس صفها الأول ليعلم هؤلاء الخوارج الضالون أننا جسد واحد وقلب واحد وأمة واحدة موحدة أمام كيدهم وحقدهم وغدرهم، وانكشفت ولله الحمد الأقنعة.. وهنيئا لنا ولأمير الأمن.. أحد حماة الوطن المعطاء.. دمتم أيها الأمير عزا وزخرا للوطن وحفظكم الله من كل مكروه، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يكتب لهم السلامة والأمن والعزة والتمكين. • رجل أعمال