إنهم محفوظون بعين الله.. يحكمون بشرع الله.. شامخون بلا إله إلا الله محمد رسول الله.. ماذا يريد خفافيش الظلام.. العودة إلى مجاهل الجاهلية الأولى وترويع الآمنين وإباحة سفك الدماء واستباحة الأموال والأعراض والأنفس.. خسئوا أينما كانوا وتبت أيديهم الملطخة بالدماء التي حاولوا مدها خبثا وخيانة وغدرا لأمير الأمن والإحسان والتسامح والطيبة والجود.. كاسر شوكة الإرهاب والحاني على أبناء الشهداء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، إنه صراع بين الحق والباطل بين الحقد والتسامح.. والنتيجة محسومة بوعد الله «إن تنصروا الله ينصركم».. إن شأفة الإرهاب والفكر الضال إلى زوال لا محالة وسط هذا التأييد الشعبي العارم بعد أن انكشفت الأقنعة، وفشلت المخططات الباغية الحقودة، وانكشف الضعف والوهن والعفن للفئة الضالة، والتحمت القلوب والأجساد بين القيادة الحكيمة والشعب النبيل وعمت الفرحة أقطار الأرض بأن من الله على أميرنا بالسلامة والنجاة من المحاولة الغاشمة الآثمة لاستهدافه.. وفي الحديث الذي رواه علي: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فو الله لإن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سيخرج قوم في آخر الزمان، أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة»، فخروج هؤلاء من طاعة ولي الأمر يوجب القتل كما جاء في الحديث.. إن هذه الفئة الضالة تربت على فكر ضال هالك وزين لهم الشيطان أعمالهم وسمعوا فتوى شيوخ الضلالة والكذب بأن الجنة والحور العين في انتظارهم فور استباحتهم الحرمات وقتلهم الآمنين.. غير مكترثين بالمحرمات ولا بشهر التسامح والغفران.. وإنهم لمهزومون مدحورون ومعزولون بمشيئة الله ثم بيقظة رجال أمننا البواسل.. حفظ الله قيادتنا الرشيدة، وحفظك الله سمو الأمير وسدد خطاك.. سر على بركة الله تحرسك عينه التي لا تنام. رئيس مجلس إدارة شركة الأسواق العربية السعودية المحدودة