أظهر أحدث استطلاع للرأي، أن فلاديمير بوتين رئيس الحكومة الروسية، لا يزال يتقدم على جميع الشخصيات الروسية، إذ حصل بوتين على نسبة 28 في المائة من عينة استطلاع أجراه مركز «ليفادا» في روسيا في أغسطس الماضي، في حين حصل دميتري ميدفيديف، رئيس الدولة الروسية، الذي حل في المرتبة الثانية على نسبة 20.6 في المائة. والمفاجأة التي كشف عنها هذا الاستطلاع، هي أن شعبية ميدفيديف تنمو أسرع من شعبية بوتين، إذ ارتفعت شعبية ميدفيديف من 10.9 في المائة في مايو الماضي إلى 20.6 في المائة في أغسطس، بينما ارتفعت شعبية بوتين بنسبة 0.5 في المائة فقط خلال الفترة نفسها من 27.5 في المائة إلى 28 في المائة. ويعزو ألكسي غراجدانكين، أحد المشرفين على استطلاع مركز «ليفادا»، السبب وراء تسارع وتيرة نمو شعبية ميدفيديف إلى أن الرأي العام بات يستشعر أهمية ميدفيديف، الذي كان شخصا مغمورا عندما تسلم سدة الرئاسة. وتتفق الباحثة اولغا كريشتانوفسكايا مع الرأي نفسه، مشيرة إلى أن الناس لا يلقون لأي سياسي بالا، إلا بعد مرور بعض الوقت على وصوله إلى الحكم. وعلى أي حال، فإن الباحثة لا تتوقع أن يتقدم ميدفيديف على بوتين، مشيرة إلى أن غالبية الروس لا يزالون ينظرون إلى بوتين بأنه زعيم البلاد الأول. وأرجع الخبير ألكسي مالاشينكو السبب الأول وراء ارتفاع شعبية الرئيس ميدفيديف إلى مظهره الجذاب، معتبرا أن ميدفيديف بات يجذب أنظار المزيد من النساء، كونه رجلا مرحا ويحرص على أن ترافقه زوجته.