انتقدت رئيسة المعارضة الإسرائيلية ورئيسة حزب «كاديما» تسيبي ليفني، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفته بأنه «سياسي صغير» يهتم فقط بالبقاء في منصبه، كما أنه يمتنع عن اتخاذ قرارات سياسية وتبني موقفا واضحا. وأعلنت ليفني في مقابلة أجرتها معها إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس أن «نتنياهو لا يريد الحسم»، موضحة أنها «لا تقصد الحسم في مسألة بناء المستوطنات وإنما مسألة الدولتين». كما اتهمت ليفني نتنياهو «بالمراوغة» وأنه «يقول شيئا في الغرفة وشيئا آخر خارجها وشيئا ثالثا للأمريكيين وشيئا رابعا للعرب»، في إشارة إلى ذريعة نتنياهو بأنه قرر تنفيذ أعمال بناء جديدة في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة، لمنع معارضة أحزاب اليمين وأعضاء كنيست في حزب الليكود، لخطوة تجميد أو تقليص أعمال البناء في المستوطنات. ونفت «ليفني» بشدة تقارير تحدثت عن أنها تجري اتصالات مع نتنياهو حول إمكانية انضمام كاديما للحكومة وشددت على أنه «لا أساس لصحة هذه التقارير».