وقف مهندس أمن وحماية الوطن وأرواح المواطنين في الداخلية السعودية شامخا أمام الوالد الحاني عبد الله بن عبد العزيز شاحذا مستلهما من عباراته الحانية الهمم ليردد له وبكلمات الإنسان المؤمن بقدره أن محاولات التخريب اليائسة التي تقدم عليها فئة من المعزولين لن تثنيه عن مواصلة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الوطن ومحاولة النيل من أبنائه العزل. محمد بن نايف المواطن الذي فتح قلبه وأقام صلة مباشرة مع التائبين واستقبلهم في داره آمنين، ظهر كما عهدناه ليكشف للجميع أن صناعة الرجال القائمين على حماية الأوطان مفخرة تعتز بها الداخلية السعودية التي شهد بمنجزاتها الأمنية وضرباتها الاستباقية القاصي قبل الداني. ويبرهن في حضرة القائد الوالد أن عزمه لن يلين في مواجهة أعداء الأمة وأن المسيرة متواصلة في ظل القيادة الحكيمة للحفاظ على الثوابت والاستمرار على نهج الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله لصياغة نهضة حضارية توازن بين التطور التنموي والتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية. ويستشهد الراصد لمنجزات الداخلية السعودية في كشف وإحباط المخططات الإرهابية وحماية المنجزات الوطنية لهذا البلد .. بالكفاءة العالية للأجهزة الأمنية في مواجهة هذه الأحداث الإرهابية بضربات استباقية حاصرت تلك العناصر الضالة، بقدرة فائقة على التعاطي الإيجابي والحاسم مع كافة الظروف والمتغيرات مهما كان حجمها. وكان آخر تلك الإنجازات وضع الجهات الأمنية يدها على 44 شخصا من منظري ومعتنقي الفكر الضال والداعمين لأنشطته الإجرامية، على الرغم من مبالغة عناصرها في التخفي. ولا ننسى أبدا دماء رجال الأمن الطاهرة الزكية التي سالت على ثرى وطننا الغالي ودونت بمداد من نور، وسطرت ملاحم تضاف للسجل المشرف دفاعا عن الإنسان ومكتسباته ومقدساته. خالد سيف