أدت سيول وادي ليه في جازان، إلى عزل العديد من قرى الشريط الحدودي في قرى الراحة والقفل وأم التراب، كما تسببت شدة الأمطار والصواعق الرعدية إلى قطع التيار الكهربائي عن تلك القرى لمدة خمس ساعات من الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساء، ما أجبر الصائمين للإفطار على الشموع، وسط مطالب الأهالي للإسراع في الانتهاء من الجسور التي طال انتظارها لعدة سنوات. وقال ل «عكاط» مدير عام كهرباء جازان المهندس محمد العجيبي، إن حدة اندفاع سيول وادي دهوان وخلب منعت فرق الطوارئ الخاصة بوحدة كهرباء الخشل من الوصول إلى القرى المتضررة ومباشرة مهامها، وأضاف بالقول: «استطاعت الفرق إعادة التيار الكهربائي في التاسعة مساء». إلى ذلك، طالب الأهالي إيجاد فرقة طوارئ في قرية الراحة لتكون قريبة من مشاكل القطوعات الكهربائية ومعالجتها فور وقوعها، كما طالبوا بإيجاد حلول تنهي معاناتهم المستمرة مع كل قطرة ماء تأتي من السماء، وقالوا إن السبب يكمن في القاطع الذي وضعته الشركة في طريق الراحة العين الحارة، والذي يتأثر بالصواعق ويقطع التيار الكهربائي عن 40 قرية على الشريط الحدودي وهي قرى ممتدة من الراحة شمالا إلى الضبيرة جنوبا.