هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض جامعة الملك سعود لدخولها في نادي أفضل مئتي جامعة عالمية وتحقيقها المرتبة 197 بين الجامعات العالمية حسب تصنيف ويبوماتريكس الإسباني العالمي. وأعرب الأمير سلمان بن عبد العزيز في خطاب جوابي لمدير جامعة سعود الدكتور عبد الله العثمان عن شكره له ولجميع منسوبي الجامعة على الجهود الطيبة التي يبذلونها، متمنيا للجامعة دوام الرفعة والتقدم، وتحقيق المزيد من النجاحات والتميز في مجالات التعليم والمعرفة. من جهته، رفع مدير جامعة الملك سعود بالغ شكره وعظيم امتنانه لأمير منطقة الرياض على هذه اللفتة، منوها بالدور المحوري له في مسيرة الجامعة ودعمه اللامحدود لبرامج الجامعة التطويرية في مرحلتها الحالية، مما مكنها من تحقيق منجزات وضعتها في مكانة عالمية متقدمة. وقال العثمان: إنه على سبيل المثال لا الحصر يرأس الأمير سلمان بن عبد العزيز اللجنة العليا لأوقاف الجامعة، مما مكنها من الحصول على ما يزيد 1.5 مليار ريال لإنشاء عشرة أبراج وقفية بدأت أعمال الإنشاء فيها قبل نحو ثلاثة أشهر، إذ ستكون علامة فارقة في تاريخ الجامعة بتعزيز مواردها الذاتية، مما يمنحها استقرارا ماليا نحو تحقيق ريادة عالمية ومساهمة فاعلة في بناء مجتمع المعرفة. وأضاف مدير جامعة الملك سعود: كما أسس أمير منطقة الرياض كرسي بحث نوعي في مجال دراسات الحضارة والتاريخ في إطار اهتمامه الواسع بالجامعة ومبادراتها، ودعم مكتبات الجامعة ما جعلها تتبوأ مكانة عالمية مرموقة. وأفاد العثمان أنه بتوجيهات من الأمير سلمان بن عبد العزيز يعمل الآن فريق من الجامعة على مشروع تطويري ضخم لمكتبة الأمير سلمان وفروعها في كليات ووحدات الجامعة المختلفة، إذ سيدشن أمير منطقة الرياض هذا المشروع التطويري خلال الفترة المقبلة، مما سيرفع من أداء المكتبة وخدماتها بأساليب تقنية متطورة تساعد على تقديم خدمة مكتبة نوعية متوافقة مع المعايير العالمية في هذا الصدد. واعتبر مدير جامعة الملك سعود أن هذا الدعم والاهتمام من الأمير سلمان بن عبد العزيز يحمل الجامعة مسؤولية كبيرة في تقديم مزيد من الإنجازات الملموسة لتسجل باسم الوطن في المحافل الدولية.