تبلغ عدد المسلسلات الجديدة التي تعرض لهذا العام عبر الفضائيات 45 مسلسلا بين ماهو درامي وآخر خفيف ذي طابع كوميدي، يضاف إليها البرامج الأخرى ذات الصبغة الرمضانية. أمام هذا الحشد من المسلسلات اشتعلت الحيرة حول هل هذه الأعمال متابعة أم لا؟. وهنا قمنا بتوزيع هذا التساؤل على شريحة متعددة الفئات العمرية لمعرفة هل هناك متابعة حقيقية للمسلسلات المنتشرة على خارطة الفضائيات ولماذا؟. تقول 42 في المائة إنها لاتتابع المسلسلات الرمضانية لعدة اعتبارات، حيث يرى 18 في المائة من هذه النسبة أن عدم المتابعة يدخل في حالة الشتات الكلي والكم الهائل من الأعمال، مما جعلهم يدخلون خيارات جديدة وهي تأجيل المشاهدة لإعادة الأعمال خلال الأشهر التي تلي رمضان المبارك، فيما يؤكد 24 في المائة من نفس العينة التي لا تتابع أن عدم متابعتها لأي عمل درامي أو غيره في رمضان، لأهمية زيادة الجرعات الدينية في هذا الشهر الفضيل كسبا لمرضاة الله، وأن مسألة المشاهدة هي مؤجلة حتى يتسنى الوقت المناسب في فترات الإعادة التي تتم عقب هذا الشهر الفضيل، متمنين أن يكون هناك نوع من التوازن في عرض الأعمال الدرامية على شهور السنة بحيث يكون هناك تواصل بين نجوم الدراما من الممثلين والجمهور طوال أيام العام حتى لا يكون الامر مقصورا على عرض الأعمال الدرامية في شهر رمضان فقط. فيما يشير 58 في المائة منهم متابعتهم للمسلسلات الدرامية والبرامج الخفيفة في رمضان، حيث يؤكد 30 في المائة من هؤلاء أن تعودوا على أن تزداد نسبة مشاهدتهم للأعمال الدرامية في رمضان، لأن كل المحطات أصبحت تضع نصب أعينها المشاهد في رمضان وماذا ستقدم للمشاهد من أعمال في رمضان، لذا يكون هناك اختيار خاص لنوعية مميزة من الأعمال وإن لم تكن الأفضل من حيث القصص والإخراج والأداء، والأمثلة كثيرة على الأعمال الجيدة، فيما يرى 28 في المائة من نفس النسبة التي تتابع الأعمال، الإعلانات المسبقة لعدد من الفضائيات عن أعمالها الرمضانية من مسلسلات وغيرها وتوقيت عرضها، إضافة للتقارير الصحافية التي نشرت عن الأعمال، جعلت يحدد خياراته مسبقا، ويعرف جيدا ما سيتابع من أعمال.