• في مداخلته الهاتفية للقناة الرياضية قبل يومين كان الأمير نواف بن فيصل بن فهد صريحا وهو يتحدث عن المنتخب الأول ويشخص واقع المرحلة ويبدي ثقته دون مبالغة في التفاؤل... • الأمير الشاب بوعي المسؤول ورؤية المحنك قال: «عملنا كل ما بوسعنا لتخطي هذه المرحلة وعلينا أن نكون أكثر واقعية في التعامل مع ظروف هذه التصفيات التي ندخلها كبطولة جديدة والمسؤولية هنا جماعية، صحيح كان بإمكاننا أن نحسم التأهل في السابق لكن ظروف فنية وأخرى خارجية لم تمكنا من ذلك وهذا ليس تبريرا بل واقعا...» • هذا الحديث يشعرنا أن الأخضر الذي يبدأ مشواره غدا في الملحق الآسيوي ليس بحاجة للبقاء في دائرة الماضي أو العودة لاسترجاع أخطاء مرت بها المرحلة السابقة من هذه التصفيات بل هو بحاجة لوقفة صادقة منا جميعا ومؤازرة تدفعه لتخطي أصعب مهمة يواجهها منذ سنوات طويلة عشنا معها ومعه انتصارات قادتنا للمونديال في أربع مناسبات... • نعم غدا يختلف الأمر كثيرا فالحسابات التي نذهب بها للبحرين يجب ألا تغرق في التفاؤل أو تدفعنا للتسليم بنتيجة مسبقة، • فالدروس الماضية كانت قاسية وعلمتنا أن هذه المستديرة لا أمان لها مهما كانت الإمكانات أو القدرات ومهما حملت سجلات التاريخ من صفحات فهذه تحديدا تخون أصحابها كثيرا وتتخلى عنهم في أحلك الظروف!! ولعل مباراة كوريا الشمالية الأخيرة أقرب دليل... • هذا هو الواقع الحالي الذي بات على المنتخب الوطني أن يواجهه ويسعى لتجاوزه ففرصة الحضور الخامس ما زالت تلوح أمامنا ونملك مقومات بلوغها مهما تباعدت الخطى... * لذا فإننا: • ننتظر الأخضر غدا رغم أوجاع الماضي وعذابات الغياب ومتاعب الملحق • ننتظره لعله يتسامى على جراحه ويستعيد بهجته ويعلن عودته لعشقه • ننتظره لنردد معه وبه من أجل الوطن «فوق هام السحب يا أغلى ثرى» • نعم... ننتظر عشق الأرض وهو يشعل في دواخلنا (لاعبين وجماهير)حبا آخر وتفان جديد من أجل الوطن... * هكذا يفترض أن نكون ونحن نتابع بقلوبنا ودعواتنا الأخضر في المنامة... • باختصار إنه يوم آخر للوطن . * آخر العزف: • الرياضة ليست مجرد بطولة أو لقب أو ركض للفوز، بل درس في الانتماء والعشق والبذل والعطاء من أجل الوطن. • إنها مدرسة كبيرة للوطنية وغرس الانتماء. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبد أ بالرمز223 مسافة ثم الرسالة