• كتب على الاتحاد أن يحتضن بين دفتيه أسماء جاءت لتبحث عن ذاتها باسم الحب.! ومكتوب على الاتحاد منذ ولادته أن يظل مأوى لذاك الذي أضناه الشوق وذاك الذي ينثر دموع التماسيح كتأكيد على أن الحياة بدون الاتحاد لا طعم لها.! • منذ أن عرفت الاتحاد وهو يعيش حالة جدل باسم حرية الرأي، ومنذ أن عرفت الاتحاد وأنا أسمع من يقول إن هذا الخصام وذاك الشتم خصوصية من خصوصيات الاتحاد.! • وما يطرح في إعلامنا عن الاتحاد هذه الأيام هي حكاية أخرى لا علاقة لها بهذه الخصوصية التي كادت أن تكون حصة اتحادية في منهج كيف تكون اتحاديا.! • أقول حكاية أخرى فيها حرب معلنة، فيها انقلاب على مفاهيم اتحادية، وفيها تصفية حسابات بين معسكرين، معسكر جديد وآخر قديم وفي هذه الحالة على الكبير دور.! لست مع من يحمل طلعت لامي لوحده هذه الفوضى الاتحادية ولست مع من يقول إن ثمة لاعبا خفيا يغذي هذه الحرب المستعرة بين الاتحاديين.! • فما يحدث على أرض الواقع يعطينا دليلا على أن المسألة ليست مسألة مصلحة الاتحاد أولا، بقدر ما هي مصلحتي أولا والاتحاد عاشرًا.! • لقد تجاوزت الخلافات الاتحادية الواقعية وتحولت إلى فضائح تنشر هنا وتبث هناك، والمستفيد من هذه الحرب الفضائحية أناس لا يحبون الاتحاد.! • ربما كان اللامي ضحية لمرحلة ليست مرحلته، وربما دخل آخرون اللعبة من أجل البحث عن موقع وثير في صفحات الإعلام.! • كل هذا يحدث، ومازال كبير القوم في الاتحاد غائبا عن ساحة تستدعي حضوره، إما لحل مشكلة أو لإخماد نار سيكتوي بها الاتحاد ويسلم من لهيبها البقية.! • السؤال المطروح حاليا في الشارع، في المجالس، في البر، في البحر، لمصلحة من هذا الذي يتداول باسم الاتحاد.! • سؤال أجبت عليه آنفا وسأجيب عليه الآن، فما يحدث يخدم أشخاصا ولايخدم الكيان، ومن هذا المنطلق أدعو كبير القوم في الاتحاد أن يخمد ثورة البركان، فهو الوحيد القادر على إحلال الهدوء بدلا من الفوضى في العميد.! •كبير القوم الذي أعنيه هو ما يبحث عنه الاتحاد صاحب الرأي المقبول والرؤية المعقولة وصاحب تقدير خاص عند كل الاتحاديين.! •أعرف صلاح بن حمدان البلوي، رجلا لا يساوم على قول الحق ولايخاف من مواجهة كل مخطئ بخطئه كبيرًا كان أم صغيرًا.! •لكنني أستغرب ما يدار أو يثار حوله من أقاويل، وأقول أستغرب لأنني أؤمن أن صلاح جبل وعي ولا يمكن أن ينزلق لما يقولونه عنه.! •نقطة ضعف هذا الشمالي أخوه الأكبر منصور الذي نصحه غير مرة بالاستقالة وترك الاتحاد.! •لا تشوهوا صديقي الواعي فأعرفه قبل أن أعرف أنه اتحادي بالفطرة. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة