في مقالي بعنوان (الحمد لله على السلامة) التهنئة بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف من محاولة الاغتيال التي رد الله كيد الفئة الضالة ونجاه من شرهم بمعجزة، فلله الحمد والشكر، وقلت فيها بأنه «وجب على كل مسلم أن يحاربهم الفئة الضالة ويعلن الاستنكار لمبادئهم الضالة، واجبنا الديني والوطني أن نعلم أولادنا أن الإسلام ضد التطرف، وأن الإسلام هو التسامح.. وأنه يحض على التآلف والتعايش السلمي مع البشرية والعمل على عمران العالم، وأن نعلمهم أيضا أن الإسلام مع التمدن والتحضر والعلوم الحديثة، وأنه ضد تشويه الدين بمفاهيم مغلقة وتنطع مرجوم». وقلت: «إن واجبنا ونحن نهنئ سمو الأمير محمد بن نايف بالسلامة وخذلان الفئة الباغية أن نطهر ثقافتنا وتعليمنا ومناهج التعليم ودروسه من الأفكار المتشددة وشوائبها ونبذ الغلو والغالين» (انتهى). ومع الأسف أنه ما زال هناك الكثير من الأفكار المتشددة موجودة في مناهج التعليم أشار إليها عدد من الكتاب ومنها ما كشفته حلقة في مسلسل «طاش ما طاش» عن التعليم فهي بذور للتطرف والتشدد. ومن المؤكد أن الإرهاب ينمو من الأفكار المتشددة التي تصدر بدعوى «سد الذرائع» أو بفهم غير عصري لبعض النصوص كالجهاد والولاء والبراء وكل تلك الأفكار التي تصدر لتبغيض التقارب الإنساني وتنفير الناشئة والعامة منه، وإخافتهم من بعبع مزعوم اسمه التغريب لمحاربة التطور والتقدم الحضاري العلمي وتحديث المجتمع. محاربة الإرهاب تبدأ من هنا، من إزالة الفكر المتعصب الرافض لكل تفسير عصري للنصوص.. واعتبار الجميع على خطأ، إذا نجحنا في إزالة الجمود الفكري نكون حقيقة بدأنا في تجفيف منابع الأرهاب. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة