الحمد لله والشكر.. سبحانه قدر ولطف، ورد كيد الإرهاب في نحره، ووقى الله البلد الحرام من فتن تحاك له في الظلام بأيد آثمة ضالة، إنه ليس محمد بن نايف كان هو المستهدف بالجريمة فقط ولكنها المملكة جميعها مستهدفة بأحداث الفتن والقلاقل، ولن يزيد ذلك البلد برحمة الله إلا تماسكا والتفافا حول قيادته وتمسكا بوحدته. إن النجاح الملموس الذي تحققه قوى الأمن في ضرباتها ضد خلايا الإرهاب وعناصره تجعله في وضع يائس ليرتكب جرائم انتحارية مثل تلك التي وجهت إلى سمو مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وهذا ما سوف يزيد إصرارنا على ملاحقة الإرهابيين الضالين وإفشال مخططاتهم وإجبارهم على الخروج من جحورهم، ومحاربة أفكارهم الضالة المعادية لكل ما هو إنساني وتقارب مع العالم، لقد نشروا العنف حيثما وجدوا مكانا يؤويهم ونشروا الخراب، فوجب على كل مسلم أن يحاربهم ويعلن الاستنكار لمبادئهم الضالة. واجبنا الديني والوطني أن نعلم أولادنا أن الإسلام ضد التطرف، وأن الإسلام هو التسامح وأن الإسلام يحض على التآلف والتعايش السلمي مع البشرية والعمل على عمران العالم، ونعلمهم أن الإسلام مع التمدن والتحضر والعلوم الحديثة وأنه ضد تشويه الدين بمفاهيم مغلقة وتنطع مرجوم. واجب علينا ونحن نهنئ الأمير محمد بن نايف على السلامة وخذلان الفئة الباغية أن نطهر ثقافتنا وتعليمنا من شوائب التشدد وأن نتمسك بالوسطية ونبذ الغلو والمغالين ومحاربة الفئة الباغية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة