استنكرت إدارة النصر بيان رئيس لجنة الاحتراف الدكتور صالح بن ناصر، والذي عقّب فيه على تصريحات رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي حول عدد من القضايا التي تهم الشأن النصراوي، حيث أوضحت في بيان صحافي أمس، أنها ملتزمة بجميع الالتزامات المترتبة على عقدها مع اللاعب أحمد الدوخي، وسيتم صرف مستحقاته في مواعيدها حتى وإن لم يمثل الفريق أبدا، بعد أن حرم من مصدر رزقه بمساهمة من لجنة الاحتراف التي واصلت تضليلها للقضية في الوقت الذي كان لزاما عليها أن تزيل العراقيل أمام الموضوع الذي يخص لاعب محلي خدم الرياضة السعودية وعدد من أنديتها، كما أن خطابها الموجه برفض تسجيل اللاعب لم يتضمن أي نص لمادة قانونية لا في النظام الدولي ولا في لائحة الاحتراف المحلية يستند عليه القرار غير المنصف، وأضرت بذلك نادي النصر واللاعب الذي لن يتم تسجيله إلا بعد 4 أشهر، ضاربة بمصالح الطرفين عرض الحائط، ومما يؤكد سوء معاملتها للنصر وحرمانها لحقوقه، موافقتها على تسجيل الدوخي للنادي البلجيكي وإرسال بطاقته الدولية، وتعلن أن اللاعب أصبح لاعبا في النادي البلجيكي ثم تمانع من تسجيله للنادي، والأمر الذي يثير الدهشة إصدار القرار من قبل ابن ناصر وهو يتمتع بإجازته في لبنان ونحن نتساءل أين عقد الاجتماع ؟ وأين محضره؟ الذي تم بموجبه إصدار قرار عدم تسجيل اللاعب، وتطرق البيان لممارسات لجنة الاحتراف ضد ناديها فيما يخص قضية الحارس محمد الخوجلي الذي شهد موضوعه ابتكار قرارات جديدة من قبلها بسبب الثغرات الموجود في لوائح الاحتراف، وتغيرت تلك القرارات حينما تغير اسم اللاعب من محمد الخوجلي إلى عيسى المحياني والنادي من النصر إلى الوحدة حيث تم تعديل إحدى الفقرات بحجة وجود خطأ إداري من سكرتارية اللجنة غير مقصود في صياغة النص، وذلك بعد شهرين من صدوره، وكذلك موضوع لاعبي نادي الرياض سعود حمود وحسين ربيع، الذي رفضت اللجنة اعتماد تسجيلهما لحمل الخطاب المرسل إليها توقيع شخص غير مسؤول ومسجل بصفة رسمية في اتحاد الكرة، الأمر الذي ينافي خطوتها عندما استلمت الخطاب في حينه وقبلته من وكيل أعمال اللاعبين ووافقت على استلامه قبل ستة أشهر، بالرغم من أنه لم يحمل اسم الموقع، وعقب أن أصبح نادي النصر هو الطرف في طلب تسجيل اللاعبين، جاء التدقيق في الخطاب، بالإضافة إلى عجزها عن حل قضية لاعب أبها عبد الله القرني بسبب الثغرات باللائحة، وذكرت أنها وجهت لفت نظر للناديين لاتباع الإجراءات النظامية، ونحن في نادي النصر مازلنا ننتظر لفت النظر منذ ذلك الحين للرد عليه ولكنه لم يردنا حتى هذه اللحظة، أما على الصعيد الدولي فتعي اللجنة ورئيسها جيدا مواقفها السلبية ضد النادي وتجاهلها لحقوقه، لاسيما موضوع اللاعب البنيني رزاق اموتويوسي، عندما أرسلت اللجنة بطاقته الدولية دون موافقة نادي النصر وهي تعلم بأن اللاعب وقع مع النادي الفرنسي دون موافقة ناديه والذي يملك بطاقته الدولية عقب أن دفع مبالغ مالية لجلبه من النادي السويدي، وكان يفترض أن تقوم اللجنة بحفظ حقوقنا بعدم إرسال البطاقة، لأنها المسؤولة عن ذلك، وكذلك موضوع اللاعب ايلتون جوزيه، حينما أجبر النادي على دفع كامل المساهمة التضامنية بسبب خطأ في ترجمة خطاب الاتحاد الدولي الوارد لنادينا، وكيف وقفت اللجنة عاجزة عن المطالبة باسترداد حق نادينا لأكثر من سنة ونصف، مؤكدة أن حلمها في التعامل مع الأحداث يجب أن لا يفسر بأنه ضعف.