رفضت اللجنة العلمية لمؤتمر الأدباء السعوديين بحثين، وطالبت أحد الباحثين بمزيد من الإيضاح لفكرة بحثه. وأوضح ل «عكاظ» رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد الربيع أن اللجنة التي عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي، قبلت أفكارا بحثية من ضمن 12 بحثا ورد للجنة من الجنسين. وقال الدكتور ربيع: «إن اللجنة تقبل الأبحاث العلمية من الباحثات والباحثين من داخل المملكة وخارجها ما دام موضوعها يتعلق ب «الأدب السعودي.. قضايا وتيارات»، ووفق محاور المؤتمر»، كاشفا أن اللجنة تلقت بحثين أحدهما من الجزائر والآخر من لبنان، إضافة إلى 4 أبحاث في اليومين الماضيين ستضاف إلى الأبحاث التي تناقشها اللجنة في اجتماعها المقبل في 18 رمضان. ولفت إلى إن اللجنة العلمية تضم في عضويتها أسماء أكاديمية وغير أكاديمية، حيث تضم: الدكتور حمد بن ناصر الدخيل، الدكتور محمد عبد الرحمن الهدلق، الدكتور صالح زياد الغامدي، الدكتور عبد الله بن سليم الرشيد، الدكتورة سعاد المانع، والدكتورة خيرية إبراهيم السقاف. وفي وقت سابق، أعلنت اللجنتان التنظيمية والعلمية لمؤتمر الأدباء أن آخر موعد لاستلام البحوث 15 ذو القعدة، مؤكدتان عدم تأجيل موعد استقبال مخططات البحوث المحدد في الخامس عشر من رمضان. ويأتي هذا الإعلان في وقت تكثف لجان المؤتمر جهودها للإعداد للمؤتمر الذي يعقد من 27 إلى 30 ذي الحجة المقبل، حيث تستعد اللجنة الإعلامية إلى عقد مؤتمر صحافي لرئيس اللجنة التنظيمية وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشوؤن الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل لإلقاء الضوء على أنشطة المؤتمر، كما تعمل اللجنة جاهدة على إصدار كتيب عن مؤتمري الأدباء السعوديين الأول (1394ه، والثاني (1419ه). وكانت أصدرت نشرة تعريفية لمحاور المؤتمر العشرة، وهي: الأدب والانتماء الوطني، الأدب وثقافة التسامح، الأدب والمؤسسات الثقافية، الأدب ومناهج التعليم، الأدب ووسائل الإعلام، الإبداع الجديد، الإبداع الإلكتروني، أدبنا خارج الحدود، الأدب السعودي المترجم، والدراسات النقدية. وكان مثقفون أملوا في حديثهم ل «عكاظ» أن يشهد مؤتمر الأدباء تتويج أحد الباحثين بجائزة الدولة التقديرية للأدب، إضافة إلى إطلاق قاموس الأدب والأدباء، واعتماد اللائحة الجديدة للأندية الأدبية.