تتسببت شهامة مواطن في المنطقة الشرقية في كابوس يلاحقه ليل نهار، وذلك عندما سعى للمساعدة في نقل معاناة أسرة فقدت طفلها، وتناقلت قصتها مواقع الإنترنت. وبين مازن الغانم في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس أنه تلقى العديد من الرسائل والإتصالات من المملكة ومن دول خليجية، جميعها تواسيه في فقدان طفله، وأوضح مازن أن القصة بدأت عندما وصله خبر فقدان أسرة لطفلها في أحد المنتجعات السياحية في المملكة، ومرفق صورة الطفل، والرسالة تطلب مني تمريرها لأكبر عدد على أمل أن يتعرف عليها من يجد ذلك الطفل، ويضيف مازن «استخدامي للبريد الإليكتروني الخاص بالشركة يبدو أنه من أوقعني في هذه الدوامة، حيث أني أرسلت منه البريد بعد الإطلاع على محتوياته، والغريب في الأمر أن هناك من اجتهد بوضع أرقامي الخاصة المذيلة في أسفل الصفحة كتوقيع رسمي، نظرا لخلو الرسالة من أي معلومة عن ذوي الطفل، وبدأت الرسالة تتناقل بين المنتديات والمواقع، وبالطبع حاملة معلوماتي الخاصة بجهة عملي، ما ساهم في مواصلة عمليات الإتصال». وأوضح مازن أنه يتمنى تناقل المنتديات والمجموعات البريدية خبر «عكاظ»، حتى تنتهي رحلة الإزعاج اليومية.