أغلقت الجهات الأمنية ملف التحقيق في بلاغ من مواطنة، أشارت فيه إلى تعرض مسكنها للسرقة والسطو، وذكرت في البلاغ أنها فوجئت بعد منتصف الليل باختفاء خزانة نقود وجواهر من غرفة نومها، وتحوي الخزانه حليا ذهبية وجواهر تقدر قيمتها الاجمالية بأكثر من 300 ألف ريال. وإنتقلت الفرق الأمنية إلى الموقع، وخلص رجال الأدلة الجنائية في تحرياتهم إلى عدم تعرض الخزنة إلى التكسير أو العنف وإلى عدم وجود أي ظروف حسية أو مادية تشير إلى وقوع السرقة، واستدعى ذلك رجال الأمن على دراسة البلاغ مجددا والبحث عن جديته وأسفرت المجهودات البحثية والخبرات الأمنية التي يتمتع بها الفريق الأمني الذي أشرف عليه مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي، أن السرقة تكون داخلية وأن اللص له علاقة بساكني المنزل، لذا جرى التحقق من جميع السكان، واتضح أن الأسرة كانت قد استعانت بخادمة من جنسية صومالية تبلغ من العمر 29 عاما، تم التحقق منها وظهر أنها لا تملك إقامة نظامية واختفت عقب وقوع الحادث غير أنه جرت ملاحقتها وضبطها. وكشفت التحقيقات أن الخادمة هي من نفذت جريمة السرقة بالاشتراك مع معاونين اثنين لها من أبناء جلدتها، وتمت متابعتهما حتى تم ضبطهم وبحوزتهم كامل المسروقات التي تصل قيمتها إلى 300 ألف ريال، وجرت إحالة الجناة إلى التحقيق حيث اعترفوا بأن الخادمة رصدت الجواهر لدى ربة المنزل وقامت بمراقبتها لعدة أيام حتى يوم السرقة، عندما لاحظت أنها تنوي مغادرة المسكن لزيارة أحد أقاربها، وعلى الفور هاتفت ابني جلدتها وطلبت منهما الحضور لمساعدتها في السرقة. وأبلغ الناطق الإعلامي المكلف في شرطة جدة المقدم سليمان المطوع أنه تم ضبط الجناة وإعادة كامل المسروقات.