أشرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مباشرة من مقر إقامته بجوار المسجد النبوي على سير الخدمات المقدمة لزائري المسجد النبوي وتنظيم الحركة في أول صلاة جمعة في رمضان الحالي. وامتلأ المسجد النبوي وساحاته وأسطحه بالمصلين المقدر عددهم بنصف مليون مصلٍ قدم بعضهم منذ الصباح الباكر للسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما. وأوضح مدير العلاقات العامة في وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي عبدالواحد الخطان، أن الرئاسة حرصت على استيعاب أكبر قدر من المصلين عن طريق زيادة عدد المفارش وفتح جميع المظلات التي تستوعب 200 ألف مصل. وفي شأن ذات صلة، شهدت الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي كثافة في أعداد السيارات القاصدة للمنطقة المركزية ومواقف الحرم، إذ امتلأت منذ الساعة الحادية عشرة والنصف وأصبح الدخول إليها مقتصرا على المشتركين وحدهم دون مواقف الدفع النقدي. وأفاد مدير عام المرور في منطقة المدينةالمنورة العميد سراج عبد الرحمن كمال، أنه تم نشر فرق ميدانية لتنظيم حركة سير المركبات داخل المنطقة المركزية والطرق المؤدية لها، إلى جانب عمليات فرز دخول السيارات للمواقف لاسيما في النقاط الأكثر حركة كطرق سلطانة، قباء، السلام وطريق الملك فيصل الدائري.