أوصى مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، الأمير محمد بن نايف بالصبر والثبات، وقال إن ما تعرض له يدل على إخلاصه وثباته، ووجه إليه الحديث قائلا «هذه الأحداث لن تثبط عزيمتك وثقتك بالله عز وجل، وثقتك بالله قوية وثقة المسلمين بك قوية». وقال ل«عكاظ»، سماحة مفتي عام المملكة «إن ما تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية البارحة الأولى ليس غريبا؛ لأن هذا الرجل وقف بالمرصاد لجميع دعاة السوء والفساد ومروجي الفتن»، وأضاف: إن هؤلاء المفسدين ومن عمق فسادهم وخبثهم أقدموا على هذا العمل، ولكن الحمد لله باءت محاولاتهم بالفشل بتوفيق من المولى جلت قدرته. وقال «محمد بن نايف معروف بجهاده وكفاحه وحرصه على أمن هذه البلاد حرسها الله من كل سوء أو مكروه، فالأمير محمد حريص على واجباته تجاه دينه ووطنه وأمته، وهذا لا يرضي أهل السوء والفساد، لأن أعمالهم خبيثة ولذلك حاولوا هذه المحاولة الخبيثة، وعادت عليهم بالسوء، ونحمد الله أن سلم الأمير محمد من شرهم». ثم وجه كلمته لأصحاب الفكر الضال المنحرف «أوصيهم بالتوبة النصوح والرجوع إلى الله، والبعد عن هذا المنهج الخبيث، والوقوف مع الولاة للم شمل الأمة وألا يكونوا غاوين في الضلال».