أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية أمس أن مجمع الملك فهد لطباعة القرآن طبع نسخا من المصاحف تمت ترجمة معاني القرآن فيها إلى اللغة الأمازيغية (لغة بربر الجزائر)، وقدمها عبر سفارة المملكة كهبة إلى الجزائر. وأوضح المستشار الإعلامي في الوزارة، عدة فلاحي «أنها عبارة عن مئات النسخ المقروءة والمسموعة من القرآن الكريم مترجمة للغة الأمازيغية، وزعتها السفارة لبعض المناطق سيما منطقة القبائل التي تسكنها غالبية من البربر وتحديدا في ولاية تيزي وزو، كبرى المدن البربرية في الجزائر». وأكد أن العملية جرت بالتنسيق مع وزارة الخارجية وبإشراف من وزارة الشؤون الدينية. وأشاد فلاحي بهذه المبادرة «التي مكنت الكثير من أبناء المنطقة من قراءة القرآن الكريم مترجما إلى الأمازيغية»، مشيرا إلى أن «الكثير من أبناء هذه المنطقة لا يعرفون القراءة باللغة العربية». يذكر أن من بين المبادرات التي قررتها الحكومة الجزائرية لمواجهة موجة التنصير التي تعرفها منطقة القبائل بالذات ترجمة القرآن إلى الأمازيغية، وتوزيعه على نطاق واسع في المنطقة.