تراجعت الأسهم الأوروبية بعض الشيء في التعاملات المبكرة أمس بعد مكاسبها الكبيرة أمس الأول، فاتبعت أسهم شركات الطاقة خطى أسعار النفط المنخفضة ونزلت أسعار أسهم شركات السيارات. وفي الساعة 07:12 بتوقيت جرينتش نزل مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.2 في المائة إلى 84ر942 نقطة بعد ارتفاعه 1.4 في المائة أمس الأول. وكان المؤشر انخفض 45 في المائة في العام 2008 ولكنه مازال مرتفعا 13 في المائة هذا العام وقفز بنسبة 46 في المائة منذ أن بلغ ذروة انخفاضه في مارس الماضي. وقال كوين دي لوس المحلل في كيه.بي.سي سكيوريتيز «كنا شهدنا ارتفاعا... لذلك فإن عمليات البيع لجني الأرباح طبيعية. لكن الاتجاه العام للسوق إيجابي. يتعين فقط ترقب الأوضاع في الصين». وأضاف «العامل الأكثر حسما في السوق الآن هي سوق الأسهم الصينية وطالما ظلت متماسكة سيستمر الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر». وتراجعت أسهم شركات النفط مثل بي.بي ورويال داتش شل وبي.جي وتولو أويل وريبسول وتوتال وشتات أويل هيدرو بما بين 0.1 و0.8 في المائة. ونزلت كذلك أسهم شركات السيارات بعد أن أعلنت وزارة المواصلات الأمريكية أن برنامجها الذي يعطي حوافز لمن يستبدل سيارته القديمة الملوثة للبيئة بسيارة جديدة سينتهي الاثنين المقبل. وانخفضت أسهم بي.ام.دبليو ودايملر ايه.جي وبورشه وبيجو ورينو وفيات بما بين 0.3 و1.7 في المائة. وآسيويا تراجع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.4 في المائة في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس مع تراجع أسهم شركات تصدير مثل تويوتا إلى جانب أسهم شركات ملاحية. وهبط نيكي 44.73 نقطة إلى 68ر10338 نقطة في حين هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.4 في المائة إلى 67ر954 نقطة. من جهة ثانية ارتفع اليورو إلى 86.65 بنس بزيادة بنحو 0.4 في المائة أمس ليسجل أعلى مستوياته منذ أواخر يوليو (تموز).