سجلت الأسهم الأوروبية لليوم الخامس على التوالي أعلى مستوياتها خلال 11 شهرا بقيادة أسهم الطاقة والأسهم المالية، في وقت يترقب المستثمرون قرار بنك إنجلترا المركزي بشأن أسعار الفائدة. وبحلول الساعة 07:06 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المائة ليصل إلى مستوى 992.53 نقطة بعدما وصل إلى مستوى 992.96 نقطة، مسجلا أعلى مستوياته منذ أكتوبر الماضي. وسجل المؤشر ارتفاعا بنسبة 19 في المائة هذا العام بعدما تراجع 45 في المائة في العام 2008، كما قفز 54 في المائة منذ أن بلغ أدنى مستوياته في مارس الماضي. وواصلت أسهم الطاقة تسجيل مكاسب بفضل ارتفاع أسعار النفط 1.4 في المائة والارتفاع الطفيف للدولار وكذلك التصريحات المطمئنة لمنظمة أوبك إذ صعدت أسهم بي.بي وبي.جي جروب وتالو أويل وريبسول وتوتال وستيت أويل هيدرو بنسب تراوحت بين 0.3 و 1.1 في المائة. وقال جون ميرفي المحلل لدى أو.دي.إل للاوراق المالية «تنتقل السوق من ارتفاع لآخر. مع بلوغنا مستويات مرتفعة فإن التفكير الجماعي للمستثمرين قد يؤدي إلى ارتفاعات أكبر في كافة الأسواق». وجاءت أسهم البنوك بين أكبر الأسهم الرابحة إذ ارتفعت أسهم باركليز ولويدز ورويال بنك أوف سكوتلند وبي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكوميرتس بنك بنسب تراوحت بين 0.4 و 4.3 في المائة. وينتظر المستثمرون قرار بنك إنجلترا المركزي بشأن أسعار الفائدة ويتوقع محللون أن يبقي البنك أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية القياسية البالغة 0.5 في المائة وألا يغير برنامج شراء الأصول من أجل دعم الاقتصاد. وآسيويا، ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية اثنين في المائة أمس مسجلا أكبر مكسب يومي في أسبوعين، بعدما ساهم تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة في ارتفاع الأسهم في شتى أنحاء آسيا وساعد في انتعاش أسهم البنوك بعد هبوطها أخيرا. وارتفع سهم هويا كورب لإنتاج الزجاج بعدما قالت صحيفة نيكي المالية اليومية أن الشركة تستهدف فيما يبدو تحقيق أرباح فصلية بين 50 و 55 مليار ين وهو ما يقرب من أرباح العام الماضي التي بلغت 59 مليار ين. وصعد مؤشر نيكي 201.53 نقطة ليغلق على 67ر10513 نقطة متجاوزا مستوى المقاومة عند 10400 نقطة. فيما قال محللون إنه قد يمهد الساحة لانتعاش أوسع نطاقا. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا اثنين في المئة إلى 958.49 نقطة.