تسببت أمطار غزيرة هطلت على منطقة جازان البارحة الأولى في احتجاز مركبتين وسط السيول واشتعال أسلاك كهربائية بفعل الصواعق. وفي الداير بني مالك احتجزت مركبة، وتمكن أفراد الدفاع المدني من انتشالها. وفي الحرث أخرجت فرقة الدفاع المدني سيارة من نوع باص احتجزت في باطن الوادي دون أية إصابات وتم إخراجها بواسطة شيول أحد المواطنين. وتسببت الأمطار في انقطاع الكهرباء عن بعض الأحياء في العارضة وضمد. وسارعت فرق الطوارئ بإعادة التيار رغم الظروف الجوية الصعبة. وهطلت أمطار غزيرة على فيفاء وما جاورها. وفي محافظة ضمد هطلت أمطار خفيفة مع صواعق رعدية تسببت في اشتعال أسلاك الكهرباء وإحدى لمبات الإنارة. وتواصلت الأمطار على محافظة صامطة والحرث قرابة ساعة ونصف الساعة. وأكد الناطق الإعلامي باسم إدارة الدفاع المدني في جازان الملازم أول يحيى القحطاني أن غرفة العمليات تلقت بلاغا من الأرصاد بتعرض المنطقة لظواهر جوية غير طبيعية وعواصف رعدية وأمطار وعوالق ترابية، ما استدعى نشر دوريات السلامة على ضفاف الأودية لتحذير سائقي السيارات من المغامرة وسط السيول، محذرا المواطنين من النزول في بطون الأودية والمغامرة أثناء جريان السيول. ولا تزال التوقعات الخاصة بالأرصاد تشير إلى استمرار هطول الأمطار خلال أسبوع متواصل كونها متصلة بالرياح الموسمية التي تهب على جنوب المملكة وجنوب الجزيرة العربية، ما يعني استمرار السيول والأمطار والصواعق خلال رمضان.