تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات أمس وذلك لليوم الثاني، فيما كانت أسهم البنوك والسلع الرئيسية أكبر الخاسرين مع توخي المستثمرين الحذر بشأن آمال الانتعاش العالمي. وفي الساعة 07:10 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 للأسهم الأوروبية الكبرى 1.2 في المائة إلى 930.04 نقطة. وفي آسيا هوت الأسهم الصينية 5.8 في المائة فيما تراجع مؤشر نيكي الياباني 3.1 في المائة. وقال جاستن أوركهارت ستيوارت المدير في سفن إنفستمنت مانجمنت «هناك الآن إدراك لأن الخروج من الركود شيء وتحقيق الانتعاش شيء آخر». وأضاف «نحن قلقون بشأن كيفية نمو الشركات. يبدو أن النمو الذي شاهدناه في اليابان وأوروبا يعتمد في الأساس على خطط التحفيز الحكومية... السؤال هو هل سيستمر». وكانت البنوك أكبر الخاسرين فانخفضت أسهم إتش.إس.بي.سي وبي.إن.بي باريبا وأونيكريديت وبانكو سانتاندر بين 1.2 و1.8 في المائة. كما تراجعت أسهم شركات التعدين مع انخفاض أسعار المعادن بسبب مخاوف بشأن الطلب. وهبط سهم فريسنيلو 2.5 في المائة بعد أن أعلنت انخفاضا بنسبة 14 في المائة في أرباح النصف الاول. كما نزلت أسهم شركات الطاقة مع تراجع النفط لأقل من 67 دولارا للبرميل. فانخفضت أسهم بي.جي جروب ورويال داتش شل وتوتال بين 0.6 و 0.8 في المائة.