استأنفت طهران محاكمة عدد من قياديي وأنصار التيار الإصلاحي بتهمة إثارة الشغب خلال الاحتجاجات التي أعقبت فوز محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم 12 يونيو(حزيران) الماضي، وجلسة أمس هي الثالثة منذ بدء المحاكمات. ومن المقرر أن تبت المحكمة في الاتهامات الصادرة بحق 25 شخصا معتقلا، وصفتهم وكالة الأنباء الإيرانية بأنهم عناصر الشغب.. مشيرة إلى أنه سبق أن صدرت بحقهم لائحة اتهام وتم تحديد نوع الاتهامات والأدلة التي تثبت ذلك. وأشارت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إلى أنه لم يلاحظ وجود أي شخصية سياسية بارزة في الجلسة. وفي سياق التشكيل الحكومي الجديد ذكرت وكالة أنباء مهر شبه الرسمية نقلا عن سياسي إيراني كبير أن من المتوقع أن يرشح الرئيس محمود أحمدي نجاد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي لتولي منصب وزير الخارجية في مجلس الوزراء الجديد. كما أعلن الرئيس الإيراني للتلفزيون الإيراني أمس أنه سيقترح امرأتين على الأقل لتولي مناصب وزارية في التشكيلة الحكومية التي سيقدمها إلى مجلس النواب الأربعاء. من جهة أخرى، أعلن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية في إيران عن إرجاء زيارة الرئيس السوري بشار الأسد المقررة إلى طهران لأيام عدة. فيما أكد المصدر لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) إرجاء هذه الزيارة. وحول المعتقلة الفرنسية قال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في بيان له أمس إن إيران أفرجت بكفالة عن مدرسة مساعدة فرنسية تحاكم في طهران بتهمة التجسس. وأفاد البيان بأن كلوتيد ريس (24 عاما) بصحة جيدة وستبقى في السفارة الفرنسية في طهران في انتظار صدور حكم في قضيتها.