دعا عضو الكتلة العونية النائب نبيل نقولا أمس رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري إلى الاعتذار عن تشكيل الحكومة، فيما أفصح نائب تيار المستقبل نهاد المشنوق عن أن الاعتذار أمر ليس واردا على الإطلاق.. مؤكدا أن موقف جنبلاط لن يؤثر في قدرته على تأليف الحكومة. وأكد أن رئيس الحكومة له رأي وتقييم للأسماء ولديه مسؤولية لجهة رفض أي توزير فيه خروج على إجماع الناخبين. من جهة أخرى استبعد الخبير العسكري العميد المتقاعد نزار عبد القادر إمكانية شن إسرائيل عدوان وشيك على لبنان في أعقاب التهديدات الأخيرة.. معتبرا إياها نوعا من الحرب النفسية إذ أن الظروف والأسباب التي تبرر شن هجوم مفاجئ ليست قائمة الآن. وأشار إلى أن من أهم النتائج التي خرج بها تقرير لجنة فينوغراد أنه لم يكن هناك مبرر حرب 2006، والأحرى أن نقول الآن إنه ليس هناك مبرر لحرب جديدة على لبنان. واعتبر أن الحرب بحاجة إلى حكومة قوية سياسيا، فيما الحكومة الراهنة بتحالفاتها الضيقة لا يمكن توقع وجود رؤية سياسية موحدة على شن حرب تكلف إسرائيل الكثير. ووأوضح أنه إذا توافرت ظروف الحرب هناك سيناريوهان: الأول أن تكون إسرائيل أعدت لضرب منشآت إيران النووية، وتطلب طهران من حزب الله توجيه ضربة وقائية ضد إسرائيل، عندها لابد أن ترد القيادتان الإسرائيلية بشن حرب شاملة على لبنان. والثاني أن تنفذ إسرائيل فعليا وبشكل مفاجئ ضربة ضد إيران وأن يكون في حسابات القيادة الإيرانية استعمال حزب الله من أجل المشاركة في حرب ضد إسرائيل، ومن ثم سيكون هناك رد فعل إسرائيلي كبير.