أكد رئيس المجلس البلدي في جدة الدكتور طارق فدعق، أن ملاحظات ومطالب الأهالي محل اهتمام، وينظر إليها المجلس بعين المسؤولية ويبذل قصارى جهده لمناقشة ودراسة الشكاوى والاقتراحات الواردة إليه والسعي حثيثاً لحلها قدر المستطاع. وعقد بلدي جدة أمس لقاءه الشهري مع أهالي جدة في القاعة الكبرى في جامعة الملك عبد العزيز وناقش عددا من المواضيع الهامة، من بينها: مشكلات نقص الخدمات ومخاوف من حدوث أزمة مياه في رمضان ومعاودة طفح مياه الصرف في عدد من الأحياء، وتعدد الأدوار في مخططات السلام والعين والربوة. وقال فدعق: إن اللقاء ناقش السبل الكفيلة لحل المشكلات التي طرحها الأهالي وإيضاح دور المجلس في العمل على حلها. في حين شدد الأهالي على ضرورة وقوف المجلس بحزم لإيجاد حلول لمشاكلهم، محملين الأمانة جزءاً من المسؤولية نتيجة للتعديلات التي طرأت أخيرا على بعض الأنظمة، خصوصا نظام بناء الأدوار المتعددة الذي طال عددا من الأحياء بإتاحة إنشاء عمائر ذات طوابق في مخططات مخصصة أساسا لنظام الفلل. وكشف فدعق في اللقاء أن اتفاقا قريبا بين مرور محافظة جدة والأمانة بهدف لتحسين وضع المنشأة ووضع حلول سريعة لها. ويرى فدعق أن منظومة الإنشاء في جدة تحتاج إلى إعادة نظر وتكوين، وأن البعض من السكان غير راض تماماً. ورداً على استفسار عائشة زاهر من مركز حي الروابي النسائي حول المستنقعات التي تتصاعد نتيجة الأمطار، أجاب فدعق «أن مدينة جدة تشهد أكثر من 250 مستنقعا»، ووعد باستقبال شكاوى المواطنين. واقترحت المواطنة روضة على الله من مركز حي الروابي أن ينشئ المجلس البلدي دورات مياه من خلال دعم الجهات الاستثمارية لتخضع لرقابة من الجهات المختصة برسوم بسيطة. كما تطرق اللقاء إلى طرح عدة مواضيع، ومنها مدى عناية المجلس بأنظمة البناء وأن هيئة الخرسانة بالاتفاق مع الأمانة بتعيين الوضع البيئي والتحديات البيئية لوضع الخرسانة وليس في مجال كبير. وأشار فدعق أن المجلس بصدد الارتقاء ببعض حدائق مدينة جدة، ودراسة الإسكان الميسر.