أكد رئيس المجلس البلدي في جدة الدكتور طارق فدعق أن المجلس يسعى إلى إكمال التنسيق الذي تم بينه وبين فرع وزارة الخارجية في جدة للترتيب للقاء الجاليات المقيمة في المدينة وبعض القناصل لمناقشة المشكلات التي تواجه هذه الجاليات في الأحياء السكنية. وأوضح فدعق أن المجلس استعرض خلال لقائه الشهري أمس مع أهالي جدة ورشة العمل الخاصة بالطوارئ التي عقدها المجلس للنظر في الظروف التي تمر بها بعض المناطق الشمالية في السعودية، مؤكداً أن مخرجات هذه الورشة سترى النور قريباً وستكون مميزة. وأشار رئيس بلدي جدة إلى أن اللقاء ناقش أيضاً نتائج الزيارة التي نظمها أعضاء المجلس لمركز ثول وما أثمرت عنه من حل بعض المشاكل، مع العمل على تحرك البلدية الفعلي عقب هذه الزيارة لردم بعض المستنقعات والحفريات. ولفت فدعق إلى أن المجلس لم يغفل أيضاً مناقشة بعض مشاكل الأحياء في جدة، حيث تلقى المجلس العديد من المقترحات البناءة التي تصب في مصلحة جدة من خلال ماقدمه السكان من محاور وحلول مبدئية. مؤكداً أن هناك بعض المشاكل التي تعانيها بعض الأحياء سيقف عليها أعضاء المجلس على الطبيعة، والسعي الجاد لحلها ما أمكن، مع دراسة المواضيع التي تحتاج إلى دراسة ووضع التوصيات عليها، وقال فدعق « إن المجلس درس إحالة بعض الشوارع في أحياء جدة من سكني إلى تجاري خصوصاً حيي السنابل والصالحية، وغيرهما من الأحياء، موضحاً أنه لم تتم الموافقة بعد من قبل الأمانة لإحالتها، ولكن المحاولة لا تزال قائمةً مع الأمانة، ونرغب أن يكون لدينا حيثيات نستطيع من خلالها أن نقنع الأمانة بهذه الإحالة».