أعلن المجلس المحلي في محافظة صعدة اليمنية أمس حالة الطوارئ في جميع مناطق المحافظة، وتحميل عناصر التخريب الحوثية كامل المسؤولية عن تبعات ما يحدث من إزهاق للأرواح وقتل للأبرياء وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وإقلاق للأمن والسكينة العامة. وعرضت الحكومة اليمنية أمس ستة الشروط لوقف اطلاق النار على المتمردين، ودعتهم إلى الإفراج عن الرهائن فيما يشن الجيش هجوما لا سابق له على معاقل لهم شمال البلاد. ومن بين الشروط التي اشتمل عليها وقف إطلاق النار انسحاب المتمردين من كل مناطق صعدة، وإزالة كل نقاط التفتيش التي تعيق حركة المواطنين، وتوضيح مصير أجانب مخطوفين. فيما رد المتمردون بالقول إن اتفاق الدوحة الذي جرى توقيعه بين مستشار الرئيس اليمني الدكتور عبد الكريم الإرياني وممثلهم صالح هبرة هو المرجع لحل قضية صعدة ووقف الحرب مع القوات الحكومية. وأفاد بيان للمكتب الإعلامي للمتمردين وزع أمس أنه تحفظ على الشروط الستة التي أعلنتها اللجنة الأمنية العليا للسلام في صعدة. وأضاف، أن اتفاق الدوحة فيه جميع الشروط التي تحل قضية صعدة. هذا وذكرت مصادر محلية أن طائرات حربية ودبابات واصلت استهداف مواقع للمتمردين البارحة الأولى، وجرى تبادل لإطلاق النار في محيط صعدة في منطقة جبلية ووعرة، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى.