بلغ فريقا أبها والحزم نهائي بطولة النخبة الدولية الثانية، بعد تغلب الأول على نظيره الوحدة بركلات الترجيح (5/4)، والثاني على الشباب بالترجيح أيضا (4/3)، في مباراتي نصف النهائي. وجاءت المباراة الأولى حذرة من الفريقين وأنحصر الأداء في منتصف الملعب، وكان الوحدة الأكثر خطورة وفعالية من أبها بتنويعه للعب، فيما مال المنافس للحذر، وتمكن أحمد الموسى من وضع فريقه في المقدمة بتسجيله هدف السبق عند الدقيقة التاسعة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف دون رد، ومع إطلالة الشوط الثاني ظهر إصرار فريق أبها على تعديل النتيجة وفرض أسلوبه، وتحصل على ركلة جزاء صريحة بعد إعاقة عبدالرحمن المسكتي من قبل ماجد بلال في الدقيقة السابعة والخمسين، نفذها قائد الفريق سعيد مرجان مسجلاً هدف التعادل لفريقه، ليستمر اللعب سجالا بين الفريقين، إلى أن انتهى الشوطان الأصليان بالتعادل الإيجابي، ويحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لأبها (5/4). وفي المباراة الثانية قلب الحزم تخلفه بهدف لفيصل السلطان في الشوط الأول من ضربة جزاء، إلى تقدم بهدفين جاء الأول عن طريق وليد جيزاني من ضربة جزاء، قبل أن يمنح المحترف المغربي صلاح الدين عقال فريقه التفوق بتسجيله الهدف الثاني من ركلة حرة من مسافة بعيدة، وفي الوقت بدل الضائع تمكن الشباب من إدراك التعادل بواسطة فيصل السلطان، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.