تدخل منافسات بطولة النخبة الدولية الثانية اليوم، مراحل الحسم بمواجهتي الدور النصف النهائي، التي ستجمع في المباراة الأولى الوحدة وأبها، ويلتقي في الثانية الشباب والحزم. وستحدد المواجهتان طرفي النهائي الذي سيقام الأربعاء المقبل. ففي اللقاء الأول يلتقي الوحدة وأبها الطامعان في بلوغ النهائي واللذان وصلا لهذه المرحلة عن جدارة واستحقاق، فالوحدة تصدر المجموعة الأولى وقدم مستويات جيدة خلال الدور التمهيدي وتغلب على الهلال بثلاثية نظيفة، ثم عبر الحزم بركلات الترجيح، ويرغب في مواصلة مشواره نحو النهائي، وتجاوز أبها الذي جاء تأهله عبر بوابة المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد خسارته من الشباب قبل أن يطيح بالاتفاق في المباراة المفصلية التي منحته تأشيرة بلوغ الدور النصف النهائي، ويأمل الأبهاويون أن يواصل فريقهم تألقه وحضوره الجيد ومن ثم بلوغ النهائي حتى يكون الحضور الأبهاوي في ختام البطولة موجودا. فيما يتقابل في اللقاء الثاني الذي يحمل نفس مواصفات اللقاء السابق الشباب والحزم وكل فريق يريد عبور الآخر حتى يبلغ النهائي. والشباب والحزم وصلا لهذه المرحلة بكل اقتدار، فالشباب تصدر المجموعة الثانية بخسارة بالترجيح أمام الاتفاق، وفوز عريض على أبها برباعية نظيفة، ويريد أن يؤكد أنه قادر على مواصلة المشوار برغم فقدانه لثمانية من نجومه دفعة واحدة لالتحاقهم بمعسكر المنتخب وأن البدلاء قادرون على تعويض اللاعبين الدوليين، فيما الحزم عبر الهلال ثم خسر بالترجيح من الوحدة، وحل ثانيا في المجموعة الأولى ويسعى الحزماويون إلى أن يكونوا طرفا في النهائي وأن يتوجوا أداءهم الجيد خلال التمهيدي بالوصول للقاء الختامي. ويظل طابع مواجهتي اليوم يندرج تحت مظلة خروج المغلوب، النظام الذي يخضع لمقاييس ومعايير مواجهات الكؤوس، التي يطغى عليها الحذر والشد العصبي والتي تحكم في نتيجتها عوامل عدة مثل الاستفادة من الفرص السانحة للتسجيل والهدوء والتهيئة النفسية الجيدة للاعبين من قبل إدارة الفريق.