قبل أيام من دخول شهر رمضان المبارك، عبر الكثير من المواطنين عن تخوفهم من جشع التجار الذين يستغلون هذا الشهر لرفع أسعار المواد الاستهلاكية وهم لذلك شرعوا في عمل ميزانيات محددة لمواجهة موجة الغلاء في أغلب المواد الاستهلاكية والتي يأتي على رأسها الأرز والحليب وهما مطلبان أساسيان في كل بيت. «عكاظ» التقت عددا من المواطنين الذين فضل البعض منهم شراء مطالب رمضان في وقت مبكر وخصوصا المتقاعدين منهم الذين تصرف رواتبهم يوم 15من كل شهر وقال المتقاعد عبد الله أحمد: إنني أجهز من الآن لمقاضي رمضان كي لا أفاجأ بزيادة الأسعار مع دخول الشهر الكريم، حيث إن البعض من التجار يستغلون المواسم من أجل التلاعب في الأسعار واستغلال حاجة المواطن. من جانبه قال علي المدخلي، إن الأسعار في تزايد خصوصا الاستهلاكية والتي يرى التاجر أن حاجة المواطن لها ماسة جدا، ونحن في انتظار الشهر الكريم ونتوقع ارتفاع الأسعار بقوة ومن هنا فإنني أناشد المسؤولين في وزارة التجارة وضع التجار تحت المراقبة وفرض غرامات مالية لمن يرفع السعر كي تستقر الأسعار وتنخفض دون تلاعب. أما محمد الصميلي فرأى أن التجار يستغلون في هذا الموسم حاجة الأهالي لمطالب رمضان وبالتالي سيرفعون الأسعار عن ما هي عليه الآن، معتبرا أن الحل بتكثيف الجولات الرقابية للحد من ذلك. من جهته قال عبد الله عكور إن خوفي ليس من ارتفاع الأسعار فقط بل من التلاعب في السلع وعرض سلع قديمة بتواريخ جديدة، مطالبا برقابة مشددة وصارمة على السلع وعلى الأسعار خوفا من استغلال المواطن قبل وفي الشهر الكريم.