قتل نور الدين محمد توب المطلوب الأول في إندونيسيا المتهم بتدبير الاعتداءين الداميين في جاكرتا في يوليو (تموز) في هجوم شنته الشرطة أمس على أحد مخابئه في وسط مدينة جاوا، بحسب شبكة تلفزيونية محلية. ولم تذكر شبكة مترو مصادرها، كما لم تؤكد الشرطة هذا النبأ. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في الهجوم بحسب ما أفاد صحافي شاهد الشرطة تخرج كيسين لنقل الجثث من المنزل وجثة ثالثة ممددة أرضا في الخارج. وهاجمت الشرطة المنزل أمس بعد أن حاصره أكثر من 75 شرطيا طوال 17 ساعة. وتخلل الحصار دوي انفجارات وتبادل إطلاق نار. وكانت الشرطة أفادت في وقت سابق أنه كان هناك خمسة أشخاص داخل المنزل بدون أن تؤكد وجود نور الدين محمد توب الذي تعتبره جاكرتا مسؤولا عن الاعتداءات الكبرى التي وقعت في إندونيسيا في السنوات الأخيرة. وتوب الذي يحمل الجنسية الماليزية هو بحسب الخبراء أحد المدبرين الرئيسيين للاعتداءات الدامية التي نفذتها الجماعة الإسلامية مطلع العقد وبينها اعتداءات بالي (202 قتيل عام 2002) والاعتداء على فندق ماريوت في جاكرتا (12 قتيلا عام 2003). كما يشتبه بأن هذا المحاسب السابق الأربعيني هو الرأس المدبر للاعتداءين اللذين استهدفا فندقين فخمين في جاكرتا في 17 يوليو (تموز) (سبعة قتلى). من جهة أخرى أعلنت الشرطة أنها قتلت خلال عملية نفذتها صباح أمس في جاكرتا انتحاريين يشتبه بأنهما كانا يخططان لشن عملية انتحارية بالسيارة المفخخة قرب العاصمة خلال الأسبوعين المقبلين. ويشتبه بضلوع الرجلين في اعتداء استهدف سفارة أستراليا في جاكرتا عام 2004 (عشرة قتلى). كذلك أفادت الشرطة عن توقيف ثلاثة رجال في وقت سابق، قام أحدهم بحجز غرفة الفندق التي استخدمها الانتحاريون خلال اعتداءي جاكرتا.