جاكرتا - أ ف ب - أعلنت الشرطة الاندونيسية أمس، ان فحص الحمض الريبي النووي الذي أجري على أحد ثلاثة رجال قتلهم رجالها في منزل بجزيرة جاوا السبت الماضي، ليس العقل المدبر المزعوم للهجمات الارهابية التي استهدفت البلاد منذ عام 2002 الماليزي نور الدين محمد توب. وقال الناطق باسم الشرطة منان سويكارنا ان «الرجل الذي قتل في الهجوم الذي شنته الشرطة على منزل وسط جاوا يدعى ابراهيم المطلوب في الاعتداء المزدوج الذي استهدف فندقي «جي دبليو ماريوت» و «ريتز كارلتون»، في جاكرتا في 17 تموز (يوليو) الماضي، وأسفرا عن سقوط 7 قتلى. وأشار إلى ان إبراهيم عمل بائع زهور في الفندقين منذ عام 2005، وجنّد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في الفندقين وهرّب متفجرات إلى الغرفة 1808 في فندق «ماريوت»، عشية التفجيرات. وكشفت أجهزة الاستخبارات الأندونيسية ان إبراهيم خطط للتفجير نفسه في هجوم يستهدف الرئيس سوسيلو مامبانغ يوديونو في منزله في سيكياس غرب جاوا. وكانت السلطات أعلنت السبت ان توب قتل خلال هجوم السبت، ثم أقرت الاثنين ان البصمات التي اخذت من الرجل القتيل لا تطابق بصمات توب.