تملكت الدهشة سيدة، وعقدت لسانها بعد مطالبة زوجها لها في جدة بمبلغ 20 ألف ريال، حتى تحصل على ورقة الطلاق منه بعد عشرة ستة أعوام أنجبت له خلالها أبناءه الستة، وكانت المشاكل والخلافات الزوجية قد عصفت بحياتها وحولتها إلى جحيم بل وصلت بهما الحياة إلى طريق مسدود واستحال عيشهما معا تحت سقف واحد. وبحسب قولها «تحملت ما فيه الكفاية من سوء معاملته وإهماله لبيته وأطفاله»، ما أرغمني على الخروج من بيتي والعيش في منزل والدي غير أنه لم يكلف نفسه حتى بالسؤال عني ولا عن أطفالي، فلم يكن أمامي سوى طلب الطلاق الذي طلب مقابله مبلغ ال20 ألف ريال. ورغم توسط الكثيرين لإثنائه عن شرطه القاسي، إلا أنه أصر على طلبه حتى تمكنت من جمع مبلغ عشرة آلاف ريال دفعت بها إليه. وفي الوقت الذي توقعت أن يطلقني، أصر على إكمال المبلغ ولا أعرف من أين أوفر له باقي المبلغ؟!