لم يتصور مقيم سوداني كان يعمل في بلدة شمالي مركز ظلم أن اتهامه بسرقة مبلغ ستة آلاف ريال سيوقعه في قبضة الأمن في قضية مخدرات، وكان أحد الأشخاص تقدم ببلاغ إلى نقطة عميرة الأمنية عن تعرضه للسرقة خلال وجوده مع مقيم سوداني في إحدى القرى، وعلى الفور انتقلت دوريات عميرة إلى الموقع، وبعد ضبط المقيم المتهم عثر الأمن في حوزته على حبة ونصف الحبة من الكبتاجون المحظور، ليتم على ضوء ذلك اقتياده إلى مركز شرطة ظلم تمهيدا للتحقيق معه في قضية السرقة وتحويله لإدارة مكافحة المخدرات بشأن الحبوب المحظورة.