تستوقفني كثيرا طبيعتي في المرح!! واستوقف هذا غيري أيضا ذلك أنني أمرح ولو كنت غير فرح، فأخذت أفتش عن زاوية الأفضلية في المرح، لأستطيع من خلالها استخراج فضيلة المرح، فاخترت لكم قرائي وانتقيت ما يلي: «من كانت فيه دعابة فقد برئ من الكبر» سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.. «في الضحك تجد دائما نوعا من الغبطة التي لا تتلاءم والحقد» الأديب فولتير.. «الضحك عنوان الشعور، والشعور عنوان الإنسانية، ولو أن الشيطان ضحك ما طرد من حضرة الله» الأديب برنارد شو .. «الابتسامة هي عنوان فرحي بوجودي» الأديب جبران خليل جبران .. «لو أنصف الناس لاستغنوا عن ثلاثة أرباع ما في الصيدليات بالضحك، فضحكة واحدة خير ألف مرة من برشامة أسبرين وحبة كينين» الأستاذ القدير أحمد أمين .. وخمسة كهذه (براءة من الكبر انتفاء الحقد وفرة الشعور فرح بالوجود الذاتي السلامة المجانية) كافية في أن تجعلنا مرحين حتى ولو لم نكن فرحين. * أستاذ التنمية الفكرية في كلية إدارة الأعمال CBA