الفتى والفتاة حين يبلغان، يريان تغيرا سريعا حسيا في جسدهما ومعنويا عبر طريقة التفكير وأسلوب النظر للحياة. بيد أنهما يتركان كالتائهين يبحث كل واحد منهما لنفسه عن مخرج من اللغز الذي يعتريه، والغريق يرتجي المنقذ؛ ولأنهما في الغالب لا يجدان مخرجا ولا منقذا يبدآن بالبحث عن إجابة اللغز الذي يعتريهما وتفكيك الطلاسم التي يرونها صباح مساء.. يبحثان في معلومات الأصدقاء «المقربين» ومواقع الإنترنت.. وأنتم تعلمون ما هي النتيجة التي سيتحصلون عليها. الغريب أن الأبوين يريان عن كثب تلك التغيرات ويراقبانها بدقة بدون تعليق يذكر، ولا توجيه يشفي، والسؤال: لماذا أيها الآباء والأمهات تلجئون أبناءكم المراهقين للبحث الخطأ في المكان الخطأ؟ [email protected]