«أعطني أمانا اجتماعيا، أعطك مواطنة صالحة»، أقولها قبل تعليقي على دراسة تفيد بأن معدل انتحار الفتيات في بعض المدن يتفاقم، وغالبية من تم إنقاذهن وصنفن على أنهن «حاولن الانتحار» من فئة عمرية بين 15 إلى 20 عاما، ما يعني أن ربيع العمر يزهق بسبب القهر الاجتماعي، والأخطر الإصرار على تكرار الانتحار بمعدل 3 محاولات. وأظهرت الدراسة أن «محاولات الانتحار» بين الإناث أكثر من الذكور، ولا يدهشني أن المرأة السعودية (الدرة المكنونة واللؤلؤة المصونة)، وصلت مرحلة عزوفها عن الحياة بنسبة محاولات انتحار لفتيات مسلمات قدرتها الباحثة ب(93%) من عدد المبحوثات..!.وغالبيتهن عاطلات أو ربات منازل ما يعني أن دوافع الانتحار ليست من ضغوط العمل، وغالبية المبحوثات أشرن لأن مشاكلهن العائلية تعزز رغبتهن في الانتحار. وحذرت الدراسة التي نشرها «مركز أسبار» ونفذتها الباحثة فوزية العنزي بعنوان «العوامل المؤدية إلى انتحار النساء» من ارتفاع نسبة "الطالبات" المنتحرات، وارتفاع محاولات الانتحار بين ساكنات البيوت المستأجرة المقيمات في أحياء فقيرة ومتوسطة المستوى، معتبرة الضغوط الاقتصادية أحد دوافع الانتحار. وتتفشى محاولات الانتحار بين العازبات، وتؤدي زيادة عدد المقيمين مع الحالة في السكن لحدوث مشاكل أسرية، وهذا مؤشر على أن أسرهن قد تكون مصدر اضطرابات نفسية وعقلية. و (33%) من المبحوثات لديهن أمراض عضوية واضطرابات نفسية. والمشاكل العائلية تؤدي للانتحار بنسبة (46%) يأتي الخلاف مع الأب على رأسها، ورفض تزويج الحالة من شخص تحبه، وفي حال وفاة الأب حدوث مشاكل مع زوج الأم، وشك الأب في أخلاقيات الحالة، والتفكك الأسري المصاحب بانحراف الأب والأم ما ينتج انحراف الحالة وحملها سفاحا ولجوئها لدار رعاية الفتيات. يليها مشاكل الزوجة مع الزوج وضربه لها وتهديدها بالزواج بأخرى بنسبة (26%). في الختام اعترض على التوصيات ونصب مشانق للضحية ولومها والعلة في من أطلقت وصايته بلا رادع، ومع تقديري للباحثة إلا أن الحياد خذلها وتحولت لطرف يحكم بضعف إيمان المبحوثات نتيجة استماعهن للأغاني وأنهن لا يقمن الصلاة في وقتها بينما أوردت أن لديهن إحساسا بالحزن والاكتئاب، يجب أن يتغير خطابنا الاجتماعي ونتوقف عن جلد الضحايا وترك الجلاد طليقا نعبر عن سخطنا منه على مضض وعبر بحوث ودراسات. الأدهى والأمر إيراد التالي: «أظهرت نتائج الدراسة أن أغلبية المبحوثات يملن لتقليد غير المسلمين..!»، والبحث يتحدث عن الزهد في الحياة وعن الانتحار وتكرار محاولة الانتحار..! [email protected] للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة