أعلنت شركة تويوتا موتور عن تكبدها خسائر فصلية للربع الثالث على التوالي، لكنها جاءت أقل من التوقعات، وقالت إن خسائرها السنوية ستقل أيضا عن التوقعات السابقة بفضل خفض حاد للتكلفة، ساهم في تعويض جانب من التباطؤ في مبيعات السيارات العالمية. وأضيرت تويوتا أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من تراجع مبيعاتها بنسبة كبيرة في اليابان وأوروبا والولايات المتحدة، رغم الدعم من جانب بعض الحكومات بتشجيع المستهلكين على شراء سيارات الشركة. وخفضت تويوتا سعر بيع الجيل الثالث من السيارات بيريوس بدرجة كبيرة لتتنافس بفاعلية أكبر مع منافستها انسايت ذات المحرك المزدوج والتي تنتجها هوندا. وكان خمسة محللين قد توقعوا، في استطلاع اجرته طومسون رويترز، أن تبلغ الخسائر 326 مليار ين في المتوسط. وسجلت تويوتا خسائر صافية بلغت 77.8 مليار ين مقارنة مع أرباح بلغت 353.7 مليار ين في الربع الأول من العام الماضي. وتراجعت الإيرادات بنسبة 38 في المائة إلى 3.48 تريليون ين. ورفعت تويوتا توقعاتها لمبيعات السيارات العالمية بواقع 100 ألف سيارة إلى 6.6 مليون سيارة بفضل المبيعات المتوقعة في اليابان فقط، حيث استفادت من حوافز وتخفيضات ضريبية على السيارات الأكثر حفاظا على اليبئة. كما رفعت الحجم المستهدف لخفض التكلفة إلى 900 مليار ين من 800 مليار ين. وفي العام الذي ينتهي في 31 مارس 2010، توقعت الشركة أن تمنى بخسائر تشغيل تبلغ 750 مليار ين، وخسائر صافية تبلغ 450 مليار ين وهي أقل من توقعاتها قبل نحو ثلاثة أشهر بخسائر تشغيل قدرها 850 مليار ين وخسائر صافية عند 550 مليار ين.