من البديهيات التي اعتاد عليها المواطن أن البلديات تضطلع بمهمة العناية بالموتى، ونادرا ما تتهم بتقصير في أداء دورها في هذا الجانب، فالعناية بالموتى عمل إنساني وشرعي يتسابق الجميع عليه. لكن محافظة المخواة وبلديتها تمثل استثناء، فالموتى هناك لا يحظون بالاهتمام المطلوب بدء من ندرة المغسلين والحفارين والقبوريين وانتهاء بترك المقابر مفتوحة في العراء دون تسوير، والقبور عرضة لنبش الحيوانات الضالة، وحرمة الموتى عرضة للانتهاك، ما زاد الأمر سوء هو وقوع المخواة على طرق رئيسية تربط محافظات المنطقة ببعضها وتتعرض لحوادث ينتج عنها وفيات لا تجد من يتعامل معها. موسى بن داوود العمري المخواة