غادر سائق فيراري البرازيلي فيليبي ماسا مستشفى "اي اي كاي" في بودابست حيث كان يرقد منذ السبت الماضي بعد تعرضه لحادث خطير خلال تجارب جائزة المجر الكبرى لسباقات فورمولا واحد، وتوجه إلى البرازيل حيث سيواصل علاجه. وغادر ماسا المستشفى بطائرة خاصة متوجها إلى ساو باولو بصحبة زوجته رافاييلا وطبيبه الخاص دينو التمان. ومن المتوقع أن ينشر فريق فيراري أول مقابلة صحافية مع سائقه البرازيلي منذ تعرضه لهذا الحادث الذي تسبب بإصابات في دماغه وعينه بعد تطاير قطعة من سيارة مواطنه روبنز باريكيلو سائق براون جي بي- وسقوطها على رأسه ما أدى إلى فقدانه الوعي والسيطرة على سيارته التي انحرفت عن المسار وارتطمت بحائط الإطارات الموازي للمنعطف الرابع وهي تسير بسرعة 250 كلم/ساعة. واحتاج ماسا إلى عملية جراحية طارئة لمعالجة كسر في جمجمته وأمضى حوالي اسبوع في مستشفي "اي اي كاي". ونفى فريق فيراري أن يكون أجرى ماسا أي حديث صحافي منذ تعرضه للحادث وذلك خلافا لما نقلته صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" البريطانية عن لسان السائق البرازيلي. وكانت الصحيفة نقلت عن ماسا قوله إنه كان محظوظا لبقائه على قيد الحياة بعد الحادث الخطير الذي تعرض له، مضيفة عن لسانه "أعلم أني محظوظ لبقائي على قيد الحياة. لا أتذكر أي شيء حول الحادث لكني سأعود للسباقات مجددا"، مضيفا "عندما استيقظت لم أعلم سبب وجودي في المستشفى وبالتالي سألت ما سبب وجودي هنا؟". وتابع ماسا بحسب الصحيفة "كنت أسحب جميع الأنابيب وحاول إدواردو، شقيقي، أن يمنعني من فعل ذلك ودخلنا في عراك. كنت غير محظوظ في هذا الحادث لكني أعلم أني محظوظ لبقائي على قيد الحياة. لا أتذكر أي شيء مما حصل". وختم "كان سباقي (كان يؤمن بقدرته على الفوز)، وبالتالي عندما استيقظت من الغيبوبة لم أصدقهم عندما قالوا لي إن لويس (هاميلتون) فاز بالسباق وكيمي (رايكونن) كان ثانيا".