كشف مدير إدارة المرور في العاصمة المقدسة العقيد أحمد العتيبي، أن الخطة المرورية لشهر رمضان المقبل أجريت عليها بعض التحسينات والترتيبات للاستفادة من تجربة الأعوام السابقة، بعد أن عرضت على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وأجريت عليها بعض التعديلات والإضافات بإنشاء محطات وقوف للسيارات للإركاب وطريق السير. وأوضح العتيبي أن الخطة المرورية سوف تعتمد خلال شهر رمضان على 86 ضابطا، و3180 فردا، و300 دراجة نارية، و251 سيارة دورية، مبينا أن حركة السير ستبقى اعتيادية منذ الشهر الحالي حتى دخول الشهر المبارك. وأضاف «ستكون مفتوحة مسارات الطرق المؤدية إلى مكة والحرم، باستثناء أوقات ما قبل وبعد الصلاة، حيث سيتم إغلاق منطقة الحرم المكي لإتاحة الفرصة للمشاة في السير دون عوائق». وقال العتيبي «بينما في ليلة 27 وليلة 28 من شهر رمضان، سيتم إغلاق المنطقة المركزية قبل صلاة المغرب والعشاء لمدة ساعتين، وبعدها لمدة ساعتين أيضا، وذلك للكثافة المرورية التي تشهدها العاصمة المقدسة من الزوار والمعتمرين والمصلين». وأكد أن إدارة المرور تعتزم تشغيل أربع محطات للإركاب في منطقة الشامية، ومواقف كدي، وساحة باب علي، وبجوار ميدان الشبيكة للعمل على نقل المعتمرين لأداء الصلوات على مدار الساعة وفق مسارات محددة بدون توقف من بداية الرحلة وحتى نهايتها. كما حدد ستة مواقف عامة لإيقاف سيارات المعتمرين القادمين إلى مكةالمكرمة من كل الاتجاهات وهي موقف الزاهر، وموقف القشلة الذي يستخدم لنقل الركاب من هذا الموقف إلى الشامية في رحلات ترددية على مدار الساعة، و موقف الرصيفة، و موقف كدي، و موقف الشرائع، و موقف ساحة الجمرات ويرتبط هذا الموقف في ساحة علي وفق مسار محدد دون توقف وعلى مدار الساعة. وأشار مدير المرور في العاصمة المقدسة إلى مطالبتهم في الإدارة توفير موقف مجاور لمسجد الملك فهد في منطقة الغزة، وذلك لنقل الركاب لوجود منطقة مناسبة، مضيفا «كما سيتم إيقاف جميع المشاريع في العاصمة المقدسة من 20 شعبان قبل دخول شهر رمضان المبارك لكي لا تتسبب في تعطيل حركة السير».