قتل شرطيان وثلاثة موظفين تابعين لوزارة الطوارئ الروسية في هجوم في منطقة القوقاز المضطربة في روسيا، حسب ما ذكرت وكالات الأنباء أمس. وقتل موظفو وزارة الطوارئ التي تعنى بالكوارث الطبيعية وسواها في كمين صباح أمس في جمهورية أنغوشيا. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الأنغوشية لوكالة انترفاكس «أطلق مجهولون النار على السيارة التي كان يقودها موظفو وزارة الطوارئ. قتل اثنان منهم على الفور وفارق الثالث الحياة لدى وصوله إلى المستشفى». في غضون ذلك، ذكرت وكالة نوفوستي أن شرطيين قتلا بعدما تعرضت دوريتهما لإطلاق نار من سيارة في جمهورية داغستان منتصف ليل السبت الأحد. وقد قتل أحدهما على الفور بينما توفي الثاني أثناء نقله إلى المستشفى. وتخوض جمهوريتا أنغوشيا وداغستان المنضوتان في الاتحاد الروسي ويشكل المسلمون غالبية سكانهما، مواجهة مع مقاتلين إسلاميين ينشطون في تلك المنطقة ويشنون هجمات متفرقة ولكن مؤلمة ضد السلطات الموالية للكرملين. وتعرض رئيس أنغوشيا يونس بك يفكوروف لإصابة بالغة في هجوم استهدف موكبه في يونيو (حزيران) الماضي، ولم يغادر المستشفى منذ ذلك الوقت. وقال مسؤولون إن حالته في تحسن مستمر. وأعلن رشيد غايزانوف الذي يتولى الرئاسة مؤقتا هذا الأسبوع إن يفكوروف سيعود إلى منصبه في منتصف أغسطس.